وجه لاعب فريق ضمك الكروي يحيى عسيري تهمة لبعض منسوبي ناديه السابقين بافتعال قصة الشكوى الجماعية ضد إدارة النادي، بهدف العودة للعمل الإداري والتحكم بزمام الأمور في النادي، عقب تحسن الأمور المالية في جميع الأندية بعد الدعم الملكي. عسيري تحدث حول مسيرة الفريق وأوضاع النادي بصفة إجمالية، وقصة مفاوضات النادي الفيصلي لضمه، وغيرها من الأمور الهامة في حوار ل"الوطن" عبر السطور التالية: كيف تقيم نتائج ومستويات الفريق؟ بداية الدوري تحققت خلاله نتائج إيجابية، وكان الفريق يحتل مركزاً متقدماً وسط طموحات بالوصول لدوري زين للمحترفين مع الإدارة الجديدة برئاسة مبارك بن زبين، إلا أن الأمر اختلف تماما وتدهورت نتائج الفريق، وذلك بسبب انضمام عدة لاعبين للمنتخبات العسكرية، وجملة الإصابات التي دهمت عددا من لاعبي الفريق، فضلاً عن أن لاعبي الفريق افتقدوا لمدير الفريق المستقيل منصور جبعان لقربه من اللاعبين دون التقليل من عمل الإداري المتميز عبدالله حمود. هل أنتم مهددون بالهبوط للدرجة الثانية؟ حسابياً نحن في وضع خطير، ولكن ثقتي كبيرة في الإدارة والجهازين الفني والإداري واللاعبين، وتبقت 9 مباريات من الدوري، الفرصة فيها مهيأة لكثير من الأمور. هل تبرئ إدارة النادي والجهازين الفني والإداري من مسؤولية تردي النتائج؟ نعم أبرئ الجهاز الفني والإدارة من مسؤولية تردي النتائج، فالمدرب التونسي المنذر العذاري يقوم بعمل مميز ووظف عناصر الفريق بشكل جيد، وإدارة النادي برئاسة مبارك بن زبين قريبة من اللاعبين وتعمل بكل جد واجتهاد. ما تأثير الشكوى التي تقدم بها بعض من أعضاء الجمعية العمومية على إدارة النادي ومطالبتهم بحلها والخلافات والانقسامات التي ظهرت على السطح؟ هذا أمر لا يخص لاعبي الفريق ونحن بمعزل تام عنه وليس له أي تأثير، ولكن الحقيقة أن توقيت الشكوى غير مناسب، وكان الأجدى بهم أن يقفوا مع النادي في هذا التوقيت الحساس، بيد أن الواضح أن تحسن الأمور المالية في جميع الأندية بعد الدعم الملكي شجعهم للعودة للعمل الإداري والتحكم بزمام الأمور في النادي. البعض يرى أن صفقات الإدارة غير موفقة وأنها ركزت على إعادة اللاعبين الكبار المنسقين من كشوفات النادي؟ عودة اللاعبين الكبار جاءت بناء على رؤية فنية، وأنا أرى أن السن لا يعيب اللاعب، ما دام أنه منتظم في التمارين ومحافظ على نفسه، وهؤلاء خدموا النادي ولهم تاريخ مميز، وعودتهم أحدثت مزيجا مع اللاعبين الشباب، وباقي الصفقات كانت موفقة كأحمد الحامضي ونابت زيلع ومتعب عسيري. ما سبب عدم تحقق حلم الصعود لدوري الكبار طوال تاريخ النادي؟ أنا ضمن صفوف الفريق منذ 3 سنوات وهو منافس دائم على الصعود لدوري الكبار وهو يمتلك مجموعة مميزة، وكاد الصعود يتحقق الموسم قبل الماضي لولا حادثة خصم النقاط وإيقاف اللاعبين. وأرى أن الفريق قادر على الصعود متى ما وجد الدعم المالي من رجال الأعمال وتدعيم صفوف الفريق لسد بعض الخانات وتكاتف جميع أبناء المنطقة. ماذا عن عقدك الاحترافي الذي شارف على الانتهاء؟ دخلت في فترة الستة الأشهر التي يحق لي التوقيع لأي ناد، حيث إن نهاية عقدي شهر شعبان المقبل، ولدي عرض جاد من النادي الفيصلي عن طريق اتصالات من إدارة النادي، كما أن النادي قدم عرضا لتجديد عقدي، ولكني لاعب محترف أبحث عن اللعب في دوري زين وكذلك العرض الأفضل. ما ردك من يروج لتهمة سوء علاقتك بلاعبي الفريق ورغبتك بالتفرد بصناعة اللعب؟ بإمكان الجميع سؤال زملائي عن علاقتي بهم، فأنا متعاون معهم دون استثناء، وأنفذ تعليمات المدرب، ومن يروج هذا الكلام لا يحب مصلحة الفريق وله أهداف أخرى.