المحور الأول: واقع الإعلام السعودي • ضرورة تعزيز دور الإعلام السعودي، ومواكبته لكافة متطلبات الحياة بما يتناسب مع مكانة المملكة، وخصوصيتها الدينية. • الحكمة في عرض الأفكار المعارضة في قنواتنا الإعلامية وليس غيرها وفق ركيزتي الدين، وقيم المجتمع. • تغذية الإعلام السعودي بروافد من خلال فتح أقسام متخصصة في الجامعات من خلال عقد شراكة بين وزارتي الإعلام، والتعليم العالي. • ضرورة تفعيل دور المرأة السعودية في صناعة القرار في الإعلام السعودي. • تحديد ضوابط، ومعايير الحرية الإعلامية وفق ثوابت محددة ومن جهات متخصصة. • القفزة الكمية للإعلام السعودي تحتاج لمواكبتها بقفزة نوعية. • ضرورة تخفيف القيود التي تحول دون حصول المرأة على ترخيص إعلامي كاشتراط عشر سنوات خبرة في مؤسسة إعلامية،أو في أقسام الإعلام في الجامعات. • إعادة النظر في جهاز الرقابة الإعلامية، وتجديد الدماء في وزارة الإعلام؛ ليتناسب مع المرحلة الجديدة التي يعيشها الوطن. • تَطَلُّع المجتمع السعودي إلى إعلامٍ صادقٍ وواقعي، يتناسب مع ذكاء المتلقي ووعيه. • أهمية تركيز البرامج الإعلامية على المبدعين والعلماء والمصلحين والدعاة والأطفال والشباب. • رفع سقف حرية الإعلام السعودي، لاسيما في سرعة نقل الأخبار. • توفير الحرية الإعلامية سيسهم في إعادة المؤسسات الإعلامية السعودية من الخارج، ويوفر خمسين ألف وظيفة وستة مليارات ريا ل سعودي داخل البلاد. المحور الثاني:المنطلقات الشرعية والفكرية للإعلام السعودي • حث الُخطى نحو التجديد والابتكار بما يتوافق مع تعزيز الهوية الإسلامية. • ضرورة أن يفتح الإعلام سياسته للتصحيح؛ لأنه يمثل مسودة التاريخ التي لابد أن تخضع دائماً للتحديث والتجديد. • أهمية بحث فصل الثقافة عن الإعلام في وزارتين مستقلتين ؛لتوفير الدعم الكافي لكل منهما. • أهمية تفعيل المحاسبة، وعدم الإساءة للعلماء، ورموز الوطن وفق أهواء شخصية. • تشجيع إنشاء صحافة حرة تضم جميع أطياف المجتمع. • حاجة الإعلام لغرفة عمليات ترصد الأحداث وتنقد الآراء وتحدد الاحتياجات، فالإعلام سلاح العصر. • اقتراح تحويل وزارة الإعلام من وزارة إلى مؤسسة إعلامية تواكب القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. • العناية باختيار الكفاءات الإعلامية المدرَّبة؛ مواكبةً للإعلام العالمي. • مراجعة نظام العقوبات للكتّاب (المنع والإيقاف) ضمن قانون المطبوعات الجديد. • عدم مناسبة تخلي وزارة الإعلام عن مسؤولية منح الرخص لإنشاء المؤسسات والجمعيات الثقافية. المحور الثالث: الإعلام الجديد ودوره في تشكيل الرأي العام • مناقشة القضايا التي تلامس احتياج المواطن البسيط. • الخروج من فكرة الوصاية على الرأي. • الدعوة لتعلم لغة الشباب الجديدة؛ لتقليص الفجوة بين حوار الآباء والأبناء، وضرورة مشاركتهم والأخذ برأيهم في صنع القرارات الخاصة بشؤونهم. • أهمية الالتزام بأخلاقيات المهنة من قبل المدونين والمدونات. • مراجعة هوية المدونات ،وأهميتها ،وأهدافها ودورها الإيجابي والسلبي. • أهمية الاعتراف بالفكر الآخر وعدم الاقتصار على الرأي الأوحد و إقصاء الفكر المخالف. • أهمية المحافظة على الهوية الدينية في الإعلام الرسمي وعدم الوقوع في مواجهة النقد من قبل جهات معادية ومخالفة للدولة وتوجهاتها سياسياَ ودينياَ. • أهمية وضع خطة إستراتيجية للرقي بالإعلام مهنياَ. • مشاركة الطلاب في مناقشة الموضوع خطوة رائعة للمركز، فهم بحاجة إلى تقدير فكرهم ووجودهم في الإعلام. • الإيمان بالاختلاف الفكري ينبغي أن يترجم في الواقع الإعلامي السعودي. • العناية بالإعلام الحديث "فيس بوك" على مستوى العالم بما يحقق التجاوب معه. • الإعلام الجديد نقل المتلقي من المتابعة إلى المشاركة الفاعلة، وهذا هو الفرق بينه وبين الإعلام التقليدي. • تعاظم تأثير مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الإلكتروني في صناعة الأحداث. • أهمية تكليف فريق عمل متخصص؛ لتفعيل موقع وزارة الإعلام والصفحات الإلكترونية التفاعلية؛ لضمان التفاعل البناء مع مرتادي هذه المواقع. • تشكيل فرق عمل متخصصة ترصد المواقع الاجتماعية والمواضيع المطروحة فيها؛ لتحليلها دون حجبها، بل معالجتها من ذوي الاختصاص. • الإعلام الجديد هدم الاعتزاز بالشخصية الإسلامية، وتجاوز الخطوط الحمراء، وقد يعصف بعقول الناشئة. • ضرورة مساندة الإعلام التقليدي للإعلام الجديد؛ ليحقق رسالته وأهدافه. المحور الرابع: مستقبل الإعلام السعودي وسبل تطويره • الاهتمام بالكادر الشبابي لما يمتلكه من مواهب وقدرات وتكثيف الدورات المتخصصة لفئة الشباب. • عقد اتفاقيات بين الجامعات ووزارة التربية والتعليم لتدريب الشباب للعمل في وسائل الإعلام. • وضع منهجية جديدة لتفعيل القرار الملكي لمكافحة الفساد. • وضع إستراتيجية وطنية لإعداد جيل من الشباب المؤهل للحوار والإلقاء والخطابة من خلال تفعيل كافة المناشط المتاحة في مؤسسات التعليم العام والعالي. • تفعيل دور التدريب المستمر للإعلاميين بعيداً عن المحسوبية والانتقائية. • التقليل من المركزية في القنوات التلفزيونية المحلية. • وضع قوانين وأنظمة تحمي الإعلاميين قبل إيقافهم عن العمل. • زيادة إنتاج الأعمال التلفزيونية التي تعزز الوحدة الوطنية كإعداد سيناريوهات وطنية عن تجارب قواتنا المسلحة في حرب الخليج الأولى والثانية. • ضرورة الفصل بين السياسة الإعلامية للدولة ووسائل الإعلام لتخفيف العبء على الدولة. • إنتاج أفلام كرتونية بقيم وطنية تدعم حب الوطن والولاء والاعتزاز بالدين. • تصميم أفلام فكرية بروح عصرية تنمي الحوار عند الجيل. • إنشاء دور للسينما والمسرح تحت رقابة الوزارة.