أوضح الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، رئيس جمعية البيئة السعودية الأمير تركي بن ناصر، أن العمل التطوعي البيئي أصبح ملموسا بشكل واضح خلال الآونة الأخيرة، ويظهر ذلك جليا من خلال إيجاد قاعدة عريضة من المتطوعين والمساهمة في تعزيز دور القطاعين الحكومي والخاص لخدمة القضايا البيئية في مجالات حماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية والحياة الفطرية. وأشار إلى أن جمعية البيئة السعودية تسعى إلى حل مشاكل البيئة من خلال تحقيق التنمية المستدامة. وأوضح سموه عقب توقيعه أمس بمقر الرئاسة عدة اتفاقيات بين جمعية البيئة السعودية والمنظمة العربية الأوروبية، أن الوضع مطمئن في منطقة مهد الذهب ولا يوجد أي ضرر على الإنسان في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن هناك اتفاقية بين الرئاسة وشركة معادن للإشراف البيئي على كل مناجم المملكة، مؤكدا أن مناجم مهد الذهب جزء من الاتفاقية. وشدد على ضرورة استقاء معلومات الطقس من مصدرها وعدم الاعتماد على الإشاعات والأخبار غير الدقيقة، وعدم الالتفات لأي معلومة خارجية مهما كانت. ووقع الأمير تركي بن ناصر أمس برتوكول اتفاقية تعاون لدعم شراكة استراتيجية واتفاقية تنفيذ مشروع إنشاء أكاديمية الأمير سلطان بن عبدالعزيز البيئية للطفل, واتفاقية تنفيذ مشروع منتدى العمل البيئي الأول للقيادات النسائية في دول مجلس التعاون الخليجي حول دور المرأة الخليجية في مجتمع البيئة والمعرفة, واتفاقية مشروع في مجال التدريب والاستشارات والتطوير, إضافة لتوقيع اتفاقية بين جمعية البيئة السعودية ومجموعة الأحلام للسياحة البحرية لرعاية ورشة عمل لتدريب مدربي الغوص على حماية الشعب المرجانية.