أوضحت مديرة دار الحضانة الاجتماعية بعسير مهرة القحطاني، أنه جرى تحويل مسمى دار الحضانة الإيوائية، إلى دار الحضانة الاجتماعية، وذلك بعد انضمامها تحت مظلة الشؤون الاجتماعية. وبينت القحطاني، أن الشؤون الاجتماعية وظفت أكثر من 30 امرأة ما بين مراقبات وأمهات حاضنات وأخصائيات اجتماعيات وعاملات نظافة، مشيرة إلى أن الوزارة حرصت على الاستفادة من بعض الكوادر المميزة والتي سبق لها العمل في دار الحضانة الإيوائية، إضافة إلى الكوادر السعودية المدربة من شركة التشغيل والصيانة. وبينت أنه تم استئجار مبنى من جمعية البر الخيرية، لاستكمال مسيرة العمل في الدار بما يخدم الأيتام ويحقق تطلعات الوزارة في شمولهم بالرعاية. ويجري العمل على تجديد أثاث الدار بالكامل وتوفير معامل حاسب آلي وغرف خاصة بالاحتفالات والمراسم وتجديد المكتبة وغرف الألعاب وأقسام خاصة بالرضع، والتي سيتم تجهيزها بشكل مميز لتشمل الأطفال من عمر الولادة، إضافة لتطوير كافة الأقسام الموجودة لكي تتمكن الدار من شمول الأطفال الأيتام في المنطقة الجنوبية والأطفال المواليد الموجودين في حضانات المستشفيات في منطقة عسير. وأشارت القحطاني، إلى أن عدد الأطفال في الدار يبلغ حاليا 25 طفلا وطفلة، تبدأ أعمارهم من 3 سنوات إلى 15 سنة. وتم توزيع الأطفال على 4 أسر داخل الدار، ولكل أسرة أم حاضنة وخالة وعاملة، لافتة إلى حرص الوزارة على توفير الخدمات الصحية والنفسية والترفيهية لهم، من خلال الإعداد لإيجاد برامج متنوعة وإشراك هؤلاء الصغار في كافة البرامج الاجتماعية والوطنية والإنسانية والأسابيع التوعوية. وعن تفعيل برامج الاحتضان، ذكرت القحطاني أنه يتم إجراء البحث الاجتماعي على الأسر ويتم تفعيل برامج الأسر الحاضنة أو الأسر الصديقة لليتيم عند التأكد من صلاحية هذه الأسرة للتواصل مع اليتيم، كما تساعد المتطوعات الأيتام وذلك بعد إجراءات وعمل استمارات وبطاقات لدخول الدار وفقا لآلية معينة بخصوص المتطوعات اللاتي يقدمن برامج توعوية ودينية وترفيهية للأيتام.