نفت الفنانة المغربية ميساء مغربي الأنباء التي تردَّدت عن زواجها سرًّا، مؤكدةً أن الزواج ليس عيبًا حتى تخفيه عن الناس. وأبدت في الوقت نفسه سعادتها بطلاقها الذي أرجعته إلى ديكتاتورية الرجل الشرقي وحب امتلاكه زوجته. وتطرَّقت إلى ذكريات الطفولة؛ حيث تعلَّمت الباليه وتجويد القرآن، وكشفت بعض أسرارها الشخصية؛ حيث اعترفت بإجرائها عملية تجميل في أنفها لتصليحه بسبب حادث تعرضت له. وقالت إن والدها "فقيه" ويقاطع مشاهدة أعمالها، لكنه لا يمنعها من التمثيل. وقالت ميساء مغربي، في تصريحات صحفية "الزواج ليس عيبًا حتى يكون سرًّا. وكما تعرفون فإن من شروط الزواج العلانية، وإذا كان هناك زواج فسيكون معلنًا في المكان والزمان، لكن التحفظ وعدم الإعلان لا يعود القرار فيه إليَّ شخصيًّا، بل هي رغبة الشريك الذي لا يرغب في تسليط الأضواء عليه". وأضافت: "ومثلما كان طلاقي معلنًا سيكون زواجي معلنًا كذلك. وحاليًّا أنا مطلقة، ولم تمض فترة طويلة على طلاقي، وأعتبر نفسي سعيدة بطلاقي". وعن السبب الرئيسي وراء طلاقها، قالت ميساء: "طلاقي ليس بسبب تفضيلي الفنَّ على حياتي العائلية، لكنه كان مسألة مبدأ. وطلاقي لم يكن وديًّا؛ فقد قضيت في محاكم دبي عامين كاملين للحصول عليه". وأضافت: "كان من شروط عقد زواجي أن أستمر في العطاء الفني، ولم يكن عند زوجي مانع في ذلك، لكن فوجئت به يمنعني من السفر أو الحديث إلى منتج دون علمه، وهو ما لم أتقبله؛ فأنا تربيت على الاستقلالية؛ لذلك لا يمكن لأحد أن يرغمني على شيء".