بعد انتظار دام عشرين عاما منذ كتابتها صدرت في 416 صفحة من القطع المتوسط ، عن المركز الثقافي العربي ببيروت، رواية " الرياض نوفمبر 90 " للكاتب سعد الدوسري، وتتناول سرداً درامياً للأحداث التي واكبت اجتياح النظام العراقي السابق لدولة الكويت، وما أفرزته من متغيرات محلية وخليجية ودولية ، وذلك عبر سياقات متشابكة من العلاقات الإنسانية المتجاذبة والمتنافرة، في أزمنتها الحاضرة وأزمنتها الماضية. مسؤولون في جناح المركز الثقافي العربي في المعرض، قالوا إن الرواية حظيت بمركز متقدم، من المبيعات اليومية وكانت الرواية التي أصدرها المركز قبل أشهر محل تساؤلات القراء في كل المعارض السابقة، إلا أنها لم تصدر إلا هذا العام. قول الناشر في كلمة حملها الغلاف الأخير للرواية "على الرغم من مرور كل تلك السنوات ، إلا أنني بقيت أسعى لإقناع الأستاذ سعد الدوسري بأن يسمح بنشر هذه الرواية، ويسعدني أن تخرج أخيراً وأن تكون متاحة للقراء، فهي رواية، عدا عن موضوعها الشيق، تستحق القراءة لقيمتها الفنية والتاريخية". بينما قال الدكتور عبدالله الغذامي في نفس الموقع "كتب سعد الدوسري هذه الرواية قبل عشرين سنة. ولو نُشِرتْ في حينها، لأحدثتْ ضجة كبيرة ومدوية ، لأنها كانت فعلاً أول رواية سعودية تغوص في العمق وتضع اليد على الممنوع والمسكوت عنه". يذكر أنه صدر لسعد الدوسري قبل هذه الرواية، مجموعتان قصصيتان: "انطفاءات الولد العاصي"، دار المريخ، القاهرة 1987م، و"بلاط السيدة الأخيرة"، دار الشروق ، عمَّان 1989م. كما أصدر خلال السنوات اللاحقة 12كتاباً ملوناً للأطفال، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ووزارة الثقافة والإعلام، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، والشركة السعودية للأبحاث والنشر.