شهد مقر نادي القادسية حركة دؤوبة طوال يوم أمس قبل إغلاق باب الترشح لكرسي رئاسة وعضوية مجلس إدارة النادي بتقدم قرابة ال 40 ملفاً عند التاسعة مساء، وبتواجد عدد كبير من القدساويين لمتابعة مستجدات سباق الترشح لكرسي الرئاسة والتي تشير المصادر إلى أنه انحصر بين الثنائي معدي الهاجري وعبدالله الهزاع فقط. وكانت اللجنة المشكلة من رعاية الشباب والتي ترأسها سعود المحيسن وبرفقته اثنان من الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالرياض، أبدت تجاوبا كبيرا مع المستفسرين عن الجمعية والقوائم وغيرهما من الأمور الخاصة بالانتخابات. وستعلن اللجنة غداً الفترة المحددة للسماح بسداد رسوم العضوية لكافة من يحق لهم التصويت وبعد انتهاء الفترة ستقوم اللجنة بنشر قوائم من يحق له التصويت في الجمعية العمومية، وتشير المصادر إلى أن كل هذه الإجراءات سوف تكون خلال أسبوعين من الآن وأن الجمعية العمومية سوف تعقد في الأسبوع الثالث. في شأن متصل تشير مصادر "الوطن" في الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى أن طلب العديد من القدساويين تسديد رسوم عضوية السنة الأخيرة فقط، وغض النظر عن ال 5 سنوات الماضية، ما زال قيد الدراسة وأن كافة الأمور لدى وكيل الرئيس العام لشؤون الأندية سعود العبدالعزيز، وستتضح كافة الأمور حيال هذا الأمر خلال ال 48 ساعة المقبلة. من جانب آخر علمت "الوطن" أن هناك خلافا حادا نشب أول من أمس بين رئيس نادي القادسية الحالي عبدالله الهزاع وبين عضو مجلس الإدارة عبدالعزيز الموسى بعد أن أعلن الأول عدم ترشحه للرئاسة ودعمه الكامل للموسى قبل أن يتراجع ويرشح نفسه لكرسي الرئاسة وهو الأمر الذي أزعج الموسى الذي أبدى تذمره من تصرف الهزاع. يذكر أن هناك قرابة ال 300 شخص من كافة ألعاب النادي قد أعطوا موافقتهم لعضو شرف النادي معدي الهاجري ومساندته في الانتخابات وهو ما دفعه إلى ترشيح نفسه للرئاسة.