قامت شرطة العاصمة البلجيكية بروكسل بسحب رخصة القيادة من الأمير لورانت الابن الأصغر لملك البلاد إلبرت الثاني، لتجاوزه حد السرعة أثناء قيادة سيارته الخاصة ماركة بونتو فيات. وكان شرطي بضاحية إكسليس قد رصد قيادة الأمير بسرعة 82 كيلومترا في الساعة في المنطقة التي يحظر تجاوز سرعة السيارات بها 50 كيلومترا، فقام بمطاردة الأمير واستيقافه، وتحريرغرامة له وسحب رخصة القيادة منه، وإحالتها إلى المدعي العام، الذي قرر حرمان لورانت من القيادة واحتجازالرخصة فترة من الوقت لم يتم تحديدها بعد. وتعد هذه المرة الأولى التي تواجه فيها الأسرة المالكة ببلجيكا هذا الموقف، ويعد الأمير لورانت وفقا للدستور البلجيكي مسؤولا عن تصرفاته وبمعزل عن الملك، ولا يمكن لوالده التدخل، حيث لا يتمتع بالحصانة سوى الملك نفسه. ورفض الأمير التعليق على الحادث وآثر الصمت، حيث يمرالأمير منذ فترة بعلاقة متوترة مع والده بسبب اتهامات حاصرته قبل 3 أعوام باستغلال النفوذ وأموال من الجيش في استكمال بناء فيلته الخاصة، وهي الفضيحة التي وضعت الملك إلبرت في حرج شديد، حتى إنه طالب بمحاكمته وفقا للقانون.