يشارك أكثر من 350 خبيرا وباحثا ومهتما في مجالات المدن المعرفية من داخل المملكة وخارجها بفعاليات الندوة الرابعة لمدن المعرفة التي تقام خلال الفترة من 26 إلى 27 ربيع الأول الجاري، بفندق مريديان بالمدينة، تحت شعار "خطوة في صناعة المستقبل" وتنظمها أمانة منطقة المدينةالمنورة بالتعاون مع البنك الدولي وهيئة تطوير المدينة ومدينة المعرفة الاقتصادية، وذلك برعاية أمير المدينة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز. وأوضح أمين منطقة المدينةالمنورة المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الحصين في تصريح صحفي أمس، أن الندوة تهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب مع سائر مدن المعرفة الناجحة والطموحة في دول العالم المتقدم. وقال إن الندوة تأتي في ظل تنامي عدد سكان العالم في المدن والمناطق النائية وتزامنا مع العولمة الاقتصادية وانتشار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستخدام التكنولوجيا المتطورة، وزيادة الفرص المتاحة والمنافسة والإشغال الوظيفي لسكان المدن من جميع أنحاء العالم، مضيفاً أن مدن المعرفة خطوة في صناعة المستقبل من أجل تسليط الضوء على مسألة انتقال المدن إلى اقتصاد قائم على المعرفة. وأشار إلى أن أهمية الندوة تنبع من الرغبة والحاجة إلى تبادل الخبرات والتجارب مع سائر مدن المعرفة الناجحة والطموحة في دول العالم المتقدم, كما تعد فرصة للعرض والاستفادة من الأفكار الأكثر نجاحا والنماذج الملموسة لتكرار وتطوير ذلك في السياق العربي بشكل عام وفي السياق السعودي على وجه الخصوص. وبين المهندس الحصين أن الندوة تنبع من الرغبة والحاجة إلى تبادل الخبرات والتجارب مع سائر مدن المعرفة الناجحة والطموحة في دول العالم المتقدم, كما تعد فرصة للعرض والاستفادة من الأفكار الأكثر نجاحا والنماذج الملموسة لتكرار وتطوير ذلك في السياق العربي بشكل عام وفي السياق السعودي على وجه الخصوص. ولفت إلى أن ندوة مدن المعرفة سوف تناقش ستة محاور هامة أبرزها مبادرة المملكة في إنشاء مدينة المعرفة الاقتصادية واستعراض وجهات النظر الدولية عن مدينة المعرفة والمفاهيم المبتكرة عن المدن وما حققته بعض المدن نحو التحول إلى مدن المعرفة. كوادر ماهرة وأفاد المهندس الحصين أن من المحاور التي تتطرق لها ندوة مدن المعرفة دور الجامعات ومراكز البحوث من ناحية عوامل مفعلة لمدن المعرفة وحاجة المدن إلى كوادر ماهرة من خريجي الجامعات والعمالة المتخصصة المدربة تقنيا ومهنيا, مشيراً إلى أنه لا يمكن أن يكتب النجاح لمدن المعرفة دون وجود جامعات مميزة ومجموعة من معاهد التدريب التقني والمهني إلى جانب تركيز المؤسسات التعليمية في برامجها على الصناعات والأنشطة الملحة في منطقتها. وأبان أن ندوة مدن المعرفة ستبحث دور كل من القطاعين العام والخاص في مجال تطوير المدن المعرفية حيث إن المدن يتم بناؤها حول مجموعات من الصناعات الحيوية ذات المعرفة المتفاعلة المكثفة ولا تقتصر على أنشطة التكنولوجيا المتقدمة. التنمية المستدامة وأكد أن الندوة وضعت المحور الخامس الذي يحمل عنوان مدن ومناطق المعرفة، القدرة التنافسية أداة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز النمو الاقتصادي واحدا من أبرز المحاور من أجل التغلب على التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وكيفية مساهمة مدن المعرفة في تنافس الدول في استقطاب الكودار المتميزة والاحتفاظ بها وابتكار الفرص الاقتصادية وتسويقها عالميا لتصبح مدن المعرفة مراكز للثقافة والسياسة والأعمال التجارية. وأشار المهندس الحصين إلى أن الندوة سوف تشهد عقد ورش عمل لممثلي الهيئات الحكومية والمحلية ورؤساء البلديات والمتمرسين من أجل المناقشة ومطابقة التجارب الدولية بالتجارب السعودية ودراسة حالة المدينةالمنورة مدينة للمعرفة الاقتصادية مبينا أن الندوة سوف يحضرها كبار المسوؤلين في المجال الاقتصادي والمعرفي وممثلون عن القطاعات الحكومية وصانعي القرار الرئيسيين في القطاع الخاص وكبار الخبراء من المنظمات والجامعات العالمية الشهيرة والخبراء الدوليون المتخصصون والباحثون.