فتح إطلاق نار من قبل طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات على رأس أخيها ذي السنة ملف الأسلحة النارية الموجودة في منازل السعوديين من جديد. القصة هذه المرة كانت في نجران وبطلتها قد تكون أصغر متهمة وهي "ر. ب"، والضحية كان شقيقها "ع . ب" والسلاح المستخدم هو "الساكتون". جهات التحقيق المتواجدة في مستشفى الملك خالد بنجران كانت قد فتحت يوم الاثنين الموافق 4/3/1432 تحقيقا أوليا للوقوف على ملابسات القضية، أما الطفل فقد تم علاجه بالمستشفى دون الحاجة للإجراء الجراحي وخرج من المستشفى وحالته الصحية مستقرة بتاريخ 11/3/1432. فيما أكدت مصادر أمنية مطلعة على التحقيق ل"الوطن" أن الوالد تنازل عن حقه الخاص عن ابنته الصغيرة التي أطلقت النار على أخيها الرضيع. مدير العلاقات العامة بصحة نجران صالح آل ذيبة قال في رده على تساؤل "الوطن": إن الطفل سعودي الجنسية وقد أدخل مستشفى الملك خالد، وهو يعاني من طلق ناري بالرأس، وقد أجريت له الإسعافات والفحوصات الطبية اللازمة وأعطي العلاج التحفظي اللازم، وتحسنت حالته وخرج على مسؤولية ولي أمره.