نوه رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق الأمير فيصل بن سلمان، بالخطى المتسارعة التي تشهدها جامعة الفيصل بالرياض على مستوى البنى التحتية والبرامج التعليمية، مؤكداً أن الجامعة استطاعت خلال وقت وجيز من إنشائها أن تقطع شوطاً بعيداً للوصول إلى مستوى العالمية كجامعة بحثية تلتزم بابتكار ونشر وتطبيق المعرفة في مجالات الإدارة والهندسة وعلوم الحياة والطب. جاء ذلك خلال زيارته أمس لمقر الجامعة، يرافقه الرئيس التنفيذي للمجموعة الدكتور عزام الدخيل، حيث كان في استقباله وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية المكلف الدكتور فيصل بن عبدالعزيز المبارك وعمداء الكليات ومديري الأقسام. وقال الأمير فيصل بن سلمان "جامعة الفيصل تجسد الدور الذي يلعبه القطاع الخاص في مساندة الجهود الحكومية في تطوير الموارد البشرية، التي تعتبر العامل الأساسي الأكثر أهمية في مجمل عملية التنمية"، مشيراً إلى أن هذه الجامعة وبما تملكه من إمكانات وخبرات متخصصة قادرة على إيجاد كوادر وطنية مؤهلة حيث تتبع القواعد العلمية التي تتبنى الطرق والتقنيات التعليمية الحديثة. وأوضح أن جامعة الفيصل كجامعة أهلية غير ربحية تقدم بهذا المستوى نموذجاً يحتذى للعمل التطوعي الذي يمكن من خلاله للقطاع الخاص المساهمة في دفع مسيرة التنمية في هذه البلاد. وتجول الأمير فيصل بن سلمان داخل الحرم الجامعي، وتعرف على الأنشطة البحثية الموجودة بالجامعة والتجهيزات المتوفرة والكادر البشري وكذلك الأنشطة القائمة والتوجهات العلمية المستقبلية، تخلل ذلك مشاهدة عروض مرئية لأبحاث أعضاء التدريس والطلبة. واستمع سموه إلى شرح من قبل عمداء الكليات ورؤساء الأقسام عن الإنجازات التي تم تحقيقها في المجالات الأكاديمية والبحثية، حيث بلغ متوسط نشر أبحاث أعضاء التدريس 55 بحثاً في السنة في الدوريات العالمية، و3 براءات إختراع حتى الآن، وثمن مستوى تميز طلاب الجامعة التي يبلغ متوسط مستوى اللغة الإنجليزية "التوفل" 543، وتبلغ نسبة اختبار القدرات للطلاب ضمن 2%.