انتقد رئيس السلطة القضائية الإيرانية صادق لاريجاني رسالة الرئيس أحمدي نجاد إلى البرلمان والقضاء، الأسبوع الماضي، والتي انتقد فيها تدخل زعماء السلطات الثلاث البرلمان (علي لاريجاني) والقضاء (صادق لاريجاني) ومجمع تشخيص مصلحة النظام (هاشمي رفسنجاني) في شؤون الحكومة واتهامهم بالعمل على تجاوز سلطة المرشد علي خامنئي. وأكد رئيس القضاء أنه مستعد للرد المهني على رسالة نجاد خاصة تشكيكه بمرجعية مجمع تشخيص مصلحة النظام. وقال إن الرسالة تدعو إلى توسيع الاختلافات بين السلطات الثلاث. وتشهد العلاقات بين نجاد ورؤساء السلطات الثلاث اختلافات عميقة لم يتمكن خامنئي من تسويتها رغم تشكيله لجنة داخل مجلس صيانة الدستور برئاسة أحمد جنتي حيث رفض البرلمان قرارات اللجنة واعتبرها منحازة لحكومة نجاد. ويرى نجاد أنه الشخصية الثانية بعد خامنئي في البلاد وليس هاشمي رفسنجاني أو رئيس البرلمان. من جانب آخر حذر كبير المدعين في إيران أنصار المعارضة من تنظيم تجمع الأسبوع المقبل قائلا إنهم من الممكن أن يتوقعوا رد فعل من الشعب الإيراني "اليقظ" في حالة قيامهم بذلك. وتقدم زعيما المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي بطلب لتنظيم حشد يوم الاثنين مساندة للانتفاضة في كل من مصر وتونس على أمل أن تحيي الأحداث في هذين البلدين "الحركة الخضراء" التي تم القضاء عليها في الفترة التي أعقبت إعادة انتخاب الرئيس الإيراني نجاد في 2009.