تعتزم شركة البذور المثمرة السعودية التعاون مع شركة إنفيفو الزراعية الفرنسية لتأسيس مصانع لإنتاج ما يصل إلى مليوني طن من العلف الحيواني سنويا بحلول عام 2014. وقال الرئيس التنفيذي للشركة عبدالعزيز المزيني "ستكون هناك أربعة مصانع كل منها سينتج 500 ألف طن. فيما سيتجاوز رأس المال اللازم لبناء هذه المصانع 100 مليون دولار". وأضاف: أن المفاوضات بشأن نسبة المساهمة ومستوى الاستثمار لا تزال جارية إلا أن الحصة الأغلبية سيملكها شركاء سعوديون. وتابع "سيجرى استكمال كل الاتفاقات خلال الأسابيع الستة المقبلة. ومن المتوقع البدء في أعمال الإنشاء هذا العام، ومن المتوقع خلال ثلاث سنوات الوصول بالطاقة الإنتاجية إلى مليوني طن". وتعتمد السعودية بصورة رئيسية على استيراد الشعير كعلف للحيوانات مما يجعلها أكبر مستورد للشعير في العالم. وتحاول المملكة تعزيز احتياطيات الغذاء الاستراتيجية لمواجهة زيادة أسعار السلع الأولية العالمية وشجعت القطاع الخاص على الاستثمار في أراض زراعية بالخارج. ومنذ عام 2009 قالت السعودية: إنها تجري مفاوضات مع بلدان من بينها السودان ومصر وأوكرانيا وباكستان وتركيا للسماح لشركات سعودية بتأسيس مشروعات للمساعدة على إمدادها بالقمح والشعير وفول الصويا والأرز. وقال المزيني: إن من المتوقع استكمال أول مصنع ينتج 500 ألف طن من العلف إلى جانب مصنع لأدوية الحيوانات قبل نهاية 2012، بينما من المتوقع أن يجري استكمال المشروع بأكمله خلال ثلاث سنوات. ويهدف المشروع المشترك الذي تديره شركة كاميل كابيتال السعودية التي تتخذ من بريطانيا مقرا إلى إمداد المزارعين بالعلف الحيواني المعالج ليكون بديلا عن الشعير.