Xنفت قرينة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات ما نشر بشأن هروبها من البلاد على متن طائرة خاصة، وشنت السيدة جيهان السادات هجوما حادا على صحيفة الأهرام التي نشرت الخبر. وكانت "الأهرام" قد نشرت في عددها الصادر أول من أمس قائمة ضمت أبرز الشخصيات والقيادات التي خرجت من مصر في أعقاب اندلاع مظاهرات الغضب.. وتضمنت القائمة اسم قرينة الرئيس المصري الراحل. وأكدت جيهان السادات أنها بادرت بالاتصال برئيس تحرير الصحيفة ونفت له ما ذكرته الصحيفة. مشيرة إلى أنها طالبته بنفي وتكذيب الخبر في صدر الصفحة الأولى للجريدة. مهددة برفع دعوى قضائية. وقالت جيهان السادات في مداخلة هاتفية مطولة مع قناة فضائية خاصة: إنها موجودة في منزلها مع أولادها، وإنها لم تفكر لحظة في ترك البلاد في تلك الظروف الصعبة الراهنة. وتابعت "أنا لم أهرب عند اغتيال زوجي الرئيس.. فلماذا أهرب الآن؟". لافتة إلى أنها منذ اغتيال زوجها في حادث المنصة في السادس من أكتوبر من عام 1981، والشائعات الرخيصة تطاردها، ومنها شائعات أكدت زواجها.. وشائعات أخرى مماثلة بهروبها إلى خارج البلاد والحصول على الجنسية الأميركية. وأضافت "أنا وطنية، ولو كنت خارج مصر وقت اندلاع المظاهرات والأحداث لما ترددت لحظة واحدة في العودة إلى وطني لأكون إلى جانب أولادي وأحفادي من أبناء وطني في مثل تلك الظروف الحالكة". وحرص نجل الرئيس المصري الراحل جمال السادات على إجراء عدة مداخلات هاتفية مع عدد من القنوات الفضائية المصرية والعربية والأجنبية لينفي نبأ هروب عائلة السادات إلى الخارج.