أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى، على ضرورة تكثيف جهود الاتحاد الإفريقى، لمنع النزاعات في القارة الإفريقية. جاء ذلك خلال استقباله، أمس، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى، موسى فقيه، وذلك على هامش انعقاد ملتقى الشباب العربى والإفريقي بأسوان، حيث تم التباحث حول تطورات عدد من الملفات الراهنة على الساحة القارية، كمستجدات الأوضاع فى بعض بؤر النزاعات بالقارة الإفريقية وجهود تسويتها سياسيا، وفى مقدمتها الملف الليبى، وكذلك تطورات معالجة مشكلة اللجوء والنزوح القسري بالقارة، باعتبارها موضوع العام بالاتحاد الإفريقى، وخطوات الإصلاح المالى والإدارى للاتحاد الساعية نحو تطوير آليات عمل المنظمة، وآخر الاستعدادات لانعقاد القمة الإفريقية المقبلة بالنيجر. وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، السفير بسام راضى، إن الرئيس السيسي، أكد خلال اللقاء، على أهمية تضافر كافة الجهود، لتحقيق تطور ملموس على صعيد المجالات ذات الأولوية المطروحة على أجندة الاتحاد الإفريقى، لا سيما بالتركيز على قطاعات التكامل الاقتصادى والاندماج الإقليمى، والسلم والأمن، والإصلاح المؤسسى للاتحاد، والتعاون مع الشركاء الدوليين. من جانبه؛ أكد فقيه، على أهمية مصر وثقلها فى القارة الإفريقية، لا سيما في ضوء كونها إحدى الدول التي ساهمت في تدشين الثوابت المؤسسة لمنظمة الوحدة الإفريقية الأم، والتى مثلت الدعامة الأولى للعمل الإفريقى المشترك، معربا عن ثقته فى قدرة الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقي على تعزيز الجهود التنموية في إفريقيا، وأنها ستكون حاسمة أيضا لاستكمال عملية إصلاح الاتحاد بشكل مؤسسي، وضمان صيانة الاستقرار الأمني والسياسي في القارة الإفريقية.