وقَّعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) على عقدي تأسيس كيانين تجاريين بنظام المشروع المشترك مع كل من شركة "تاليس" (Thales) الفرنسية وشركة "سي إم آي" للدفاع (CMI Defense) البلجيكية، وذلك على هامش تدشين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، "برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية". ويشمل المشروع المشترك الأول مع شركة "تاليس" عدة مجالات؛ هي: رادارات الدفاع الجوي قصير المدى والصواريخ المضادة، وأنظمة القيادة والتحكم (C2)، والصواريخ متعددة المهام، وصواعق القنابل الموجهة، وأنظمة الاتصال البيني، وكذلك الاستثمار في المرافق والمعدات داخل السوق المحلية بنسبة توطينٍ تصل إلى 70%، في حين سيولد قرابة 2,000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة للشباب السعودي. أما المشروع المشترك الثاني الموقَّع مع شركة "سي إم آي" للدفاع (CMI Defense) البلجيكية، فسيشمل تقديم أنظمة متعددة الوظائف ذات قدرة عالية للمركبات المدرعة والخدمات ذات الصلة، والبحث والتطوير داخل المملكة، والنماذج الأولية والتصاميم وهندسة النظم، وإدارة الموردين والمواد، والتصنيع والتجميع والاختبار، والدعم الميداني، وترقية وتكامل منتجات وخدمات أخرى لمصنعي المعدات الأصلية، وذلك بنسبة توطينٍ تصل إلى 60%، في حين سيولد المشروع أكثر من 700 وظيفة مباشرة وغير مباشرة للشباب السعودي. وبهذه المناسبة، أوضح رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) أحمد بن عقيل الخطيب، أن هذين المشروعين المشتركين سيسهمان في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، والاستمرار في تفعيل إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله -، بتوطين 50% من الإنفاق العسكري للمملكة بحلول العام 2030م، مشيراً إلى أن الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) تُعَد أحد أهم مخرجات رؤية سمو ولي العهد الطموحة. وكانت الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) قد أبرمت 18 اتفاقية إستراتيجية خلال شهر ديسمبر 2018 مع شركات عالمية وإقليمية ومحلية كبرى في مجالات التقنية، والدفاع، والأمن، والبحث والتطوير. وتضمنت الاتفاقيات مذكرات اتفاق وتفاهم وتعاون مع كلٍ من "بوينج"، و"لوكهيد مارتن"، و"باراماونت"، و"هينسولت"، و"إل 3 تكنولوجيز"، و"بي إي إيه سيستمز"، و"مركز حلول الدفاع البريطاني"، و"إيرباص"، و"إم بي دي إيه"، و"ليوناردو"، و"مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث"، و"إليترونيكا"، و"مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية".