فيما استلم طلاب التعليم العام أمس مقرراتهم الدراسية، أكد متحدث وزارة التعليم مبارك العصيمي ل«الوطن» أن تطبيق منهجي الإملاء والخط هذا الفصل الدراسي هو «عينة» فقط على الصف الثالث الابتدائي ببعض الإدارات التعليمية، لتقييمه وتطويره قبل تعميمه. رسالة الوزير بدأ وزير التعليم الجديد الدكتور حمد آل الشيخ العام الدراسي برسالة نصية وصلت هواتف منسوبي التعليم صباح أمس، حيث تركت الرسالة أثرًا إيجابيًا ومحفزًا اعتبرها الأغلبية بداية تعليمية جادة. ونصت رسالة وزير التعليم التي حملها جوال الرسائل النصية SMS للتعليم «زملائي وزميلاتي منسوبي التعليم أقدر جهدكم وأثق بعطائكم من أجل جيل المستقبل ليتمكن من المعارف ومهارات القرن 21 أخوكم حمد آل الشيخ». تفاعل المعلمين تفاعل المشاركون والمشاركات في المحتوى اليومي الذي يتضمنه جوال التعليم من معلمين ومشرفين ومديري مكاتب تعليمية ومديري تعليم مع رسالة وزير التعليم، معبرين عن تفاؤلهم وطموحاتهم بما يحمله آل الشيخ من خلفية تعليمية ومهنية تجعله يتعايش مع واقع التعليم، ويقف عند المفاصل الحقيقية التي يحتاجها الميدان التعليمي لإحداث التطوير، وتسريع المتعثر من مشروعات وبرامج. ورأى آخرون أن رسالة آل الشيخ تشكل إشارة إلى نقطة الانطلاق لتحديد الأولويات على سلم التعليم، واعتبار الطالب والمعلم والبيئة المدرسية حجر الزاوية لتحقيق النجاح المنشود بالانضباط الذي يجب أن يسجله اليوم بأكثر من 6 ملايين طالب وطالبة، كثقافة يصنعها المعلم والقائد ومدير التعليم ووزيره أيضا مع صباح يوم جديد. زيارات ميدانية وقف وزير التعليم آل الشيخ أمس على عددٍ من مدارس التعليم العام في مدينة الرياض، مطلعًا على سير العملية التعليمية داخل الفصول الدراسية، مؤكدًا أهمية الانضباط الدراسي مع بداية هذا الفصل وما يعنيه من أهمية قصوى في محصلة الطالب النهائية، وتحقيق الجودة المنشودة في مخرجاتنا التعليمية. وبادر وزير التعليم بمخاطبة الميدان التعليمي في رسالة تضمنها حسابه الإلكتروني، حيث أشار خلالها إلى دعم الدولة المستمر لرسالة التعليم، وانعكاسات ذلك على المسؤولية والأمانة التي يحملها منسوبو ومنسوبات التعليم للوصول بتعليمنا إلى طموح قياداتنا، وقال: «زملائي وزميلاتي منسوبي التعليم لقد منحنا جميعا ثقة قيادتنا لحمل رسالة التعليم في وطننا، ونحظى بدعم كبير يحملنا المسؤولية ليكون تعليمنا في المملكة العربية السعودية متقدما، ويبني مجتمعا حيويا واقتصادا مزدهرا ووطنا طموحا، وبكم تتحقق التطلعات و الآمال». وثمن آل الشيخ الجهود المقدمة في الميدان التعليمي، وثقته بكل من يعمل لتطوير التعليم، ويسعى لبناء أجيال المستقبل، وتهيئة البيئة المناسبة والجاذبة لتعليم ناجح. مسؤولية وثقة أكد آل الشيخ في حديث صحفي سابق أن العمل في وزارة التعليم سيكون بحجم المسؤولية والثقة التي يطمح لها قادتنا حفظهم الله ووفق مستهدفات رؤية السعودية 2030، مشيرا إلى أهمية ربط مخرجات التعليم بما تؤول إليه الاحتياجات العالمية والتغيرات المتسارعة التي يشهدها سوق العمل، لاسيما أن المملكة تلعب دورًا فاعلاً في الاقتصاد العالمي، وتملك أبرز أدواته لإحداث الأثر والتغيير الإيجابي والطموح الذي ينتظره صناع مستقبل المملكة من أبنائنا وبناتنا. الإملاء والخط 1440 01 التطبيق خلال الفصل الدراسي الثاني 02 يطبق تجريبيا ضمن مادة لغتي 03 يدرس ببعض الإدارات التعليمية