وقف وزير التعليم د. حمد بن محمد آل الشيخ صباح أمس ميدانياً على عدد من مدارس التعليم العام في مدينة الرياض، مطلعاً على سير العملية التعليمية داخل الفصول الدراسية، ومؤكداً على الانضباط الدراسي مع بداية هذا الفصل وما يعنيه من أهمية قصوى في محصلة الطالب النهائية، وتحقيق الجودة المنشودة في مخرجاتنا التعليمية. وبادر وزير التعليم بمخاطبة الميدان التعليمي في رسالة تضمنها حسابه الإلكتروني أشار خلالها إلى دعم الدولة المستمر لرسالة التعليم، وانعكاسات ذلك على المسؤولية والأمانة التي يحملها منتسبو ومنتسبات التعليم للوصول بتعليمنا إلى طموح قياداتنا: «زملائي وزميلاتي منتسبي التعليم.. لقد منحنا جميعا ثقة قيادتنا لحمل رسالة التعليم في وطننا، ونحظى بدعم كبير يحملنا المسؤولية ليكون تعليمنا في المملكة العربية السعودية متقدما يبني مجتمعا حيويا واقتصادا مزدهرا ووطنا طموحا.. وبكم تتحقق التطلعات والآمال». وثمن آل الشيخ الجهود المقدمة في الميدان التعليمي، وثقته بكل من يعمل لتطوير التعليم، ويسعى لبناء أجيال المستقبل، وتهيئة البيئة المناسبة والجاذبة لتعليم ناجح. من جهة أخرى، تركت رسالة د. آل الشيخ التي تلقاها صباح أمس الميدان التعليمي بشكل واسع أثرا إيجابيا، ومحفزا اعتبرها الأغلبية لبداية تعليمية جادة. ونصت رسالة وزير التعليم التي حملها جوال الرسائل النصية SMS للتعليم: «زملائي وزميلاتي منتسبي التعليم أقدر جهدكم وأثق بعطائكم من أجل جيل المستقبل ليتمكن من المعارف ومهارات القرن 21.. أخوكم حمد آل الشيخ «. المشاركون والمشاركات في المحتوى اليومي الذي يتضمنه جوال التعليم من معلمين ومشرفين ومديري مكاتب تعليمية ومديري تعليم نقلوا بدورهم تفاعل الميدان مع رسالة وزير التعليم، معبرين عن تفاؤلهم وطموحاتهم بما يحمله آل الشيخ من خلفية تعليمية ومهنية تجعله يتعايش مع واقع التعليم، ويقف عند المفاصل الحقيقية التي يحتاجها الميدان التعليمي لإحداث التطوير، وتسريع المتعثر من مشروعات وبرامج. وآخرون يرون أن رسالة آل الشيخ ليست إلا إشارة إلى نقطة الانطلاق لتحديد الأولويات على سلم التعليم، واعتبار الطالب والمعلم والبيئة المدرسية حجر الزاوية لتحقيق النجاح المنشود بالانضباط الذي يجب أن يسجله اليوم أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة، كثقافة يصنعها المعلم والقائد ومدير التعليم ووزيره أيضا مع صباح يوم جديد.