أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أن الدولة انتهجت بناء الإنسان قبل البنيان، وسعيها الدائم إلى تقديم كل دعم ومتابعة لازدهار الوطن وتطوره، ليحقق منجزاته التي تسهم في تنميته، لافتا إلى أن المعهد السعودي التقني للخطوط الحديدة «سرب»، كأول معهد متخصص في التدريب على صناعة الخطوط الحديدة في المملكة وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط، يعد مرفقا حيويا يصنع كفاءة الإنسان، وتخريج شباب سعودي ذوي كفاءة عالية لخدمة الوطن، ليصل بأبنائه إلى عنان السماء. جاء ذلك، بعد أن دفع أمير القصيم -أمس- ب235 متدربا من خريجي المعهد السعودي التقني للخطوط الحديدية «سرب»، إلى ميادين العمل في مجال الخطوط الحديدية، خلال رعايته حفل تخريج عدد من الدفعات لمتدربي المعهد السعودي التقني للخطوط الحديدية «سرب»، بحضور رئيس هيئة النقل العام رئيس مجلس إدارة معهد «سرب» الدكتور رميح الرميح، ونائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني راشد الزهراني، بمسرح مركز التنمية الاجتماعية بمدينة بريدة. شراكة إستراتيجية ألقى رئيس هيئة النقل العام، رئيس مجلس إدارة معهد «سرب» الدكتور رميح الرميح، كلمة رحب في مستهلها بأمير القصيم، مشيدا بالشراكة الإستراتيجية بين الشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار»، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، لتأهيل أبناء الوطن لتولي زمام إدارة وتشغيل وصيانة مرافق قطاع الخطوط الحديدية، عبر تخصصات تضم قيادة القطارات والإشارات والتحكم وصيانة القاطرات والعربات وخدمة الركاب، مؤكدا أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمقر المعهد بمدينة بريدة، وسام فخر ودافع لتقديم مزيد من الجهد لتوطين هذا القطاع، واعدا بمواصلة العمل الجاد ليتسنّم المعهد مركز التميز في قطاع النقل الحديدي. تخريج 235 متدربا ثمّن المدير العام لمعهد «سرب» المهندس عبدالعزيز الصقير، تشريف أمير القصيم لرعايته حفل تخريج 235 متدربا من خريجي المعهد ومشاركة أبنائه المتدربين في يوم تخريجهم فرحتهم، منهم 138 خريجا يمثلون الدفعات: الثالثة والرابعة والخامسة لشركة «سار»، في مهن قائدي قطار نقل الركاب ونقل المعادن، وفنيي صيانة العربات والقاطرات، والإشارات والاتصالات والتحكم، وخدمات المحطات والركاب، و97 خريجا يمثلون الدفعة الأولى والثانية لمشروع قطار الحرمين، 44 منهم بمهنة قائدي القطارات و53 بمهنة فنيي التشغيل والتحكم وأمن وسلامة السكة. لجنة أهالي القصيم أكد أمير منطقة القصيم، أن لجنة أهالي منطقة القصيم أساس عملها وقيامها هو تقوية اللحمة الوطنية بين أبناء المنطقة بصفة خاصة والمملكة بصفة عامة، وألا تكون هناك مناطقية لأننا جميعا سعوديون، مشيرا إلى توسع اللجنة خلال 53 عضوا، لتشمل جميع محافظات ومراكز المنطقة البعيدة والقريبة، لبناء هذه المنطقة بالتعاون، لجعل هدفنا كبيرا في كل ما يخص المنطقة، ورافد خير لتكون جهود هذه اللجنة للمنطقة وليس لمدينة معينة. وأوصى بضرورة توحيد الصف، وأن نكون يدا واحدة لخدمة منطقة القصيم، من التعاون الذي هو أساس نجاح هذه اللجنة، لافتا الأنظار إلى حرص ومتابعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالمنطقة وأهاليها، وسؤاله عن كل صغيرة وكبيرة، لخدمة هذه المنطقة. جاء ذلك، خلال ترؤس أمير القصيم، المشرف العام على اللجنة، الاجتماع الأول للجنة أهالي القصيم، أمس، في مقر ديوان الإمارة بقاعة المؤتمرات.