في خطوة غير متوقعة، تم تعيين عازفة الكمان ماريا أرناؤوط، مديراً لدار الأسد للثقافة والفنون، بديلاً من الدكتورة حنان قصاب حسن، وذلك بناء على مرسوم جمهوري. وأرناؤوط عازفة كمان معروفة في سورية، أكملت تعليمها الأكاديمي في جامعات لندن ومانهاتن، إلى جانب تجربة في إدارة أوركسترا الأطفال والشباب السورية التي أسستها عام 2008. وهي تحمل شهادة الماجستير في الموسيقى من كلية مانهاتن في الولاياتالمتحدة الأميركية، وشهادة الدراسات العليا من الأكاديمية الملكية للموسيقى في بريطانيا. عملت كعازفة أولى في الفرقة السيمفونية الوطنية، وأستاذة للكمان في المعهد العالي للموسيقى، ثم انضمت للأوركسترا الفيلهارمونية القطرية كعازفة كمان، وترأست المجلس الممثل عن الفرقة فيها لمدة سنتين. كما بادرت بإنشاء وإدارة مشروع أوركسترا الأطفال والشباب السورية منذ عام 2008. أسست مع العازف والمؤلف السوري ميّاس اليماني "فرقة مقام"، التي تعنى بإعادة إحياء التراث الموسيقي باستخدام وسائل تقنية وأكاديمية جديدة. لها إصدارات موسيقية عديدة، كتسجيل أعمال موسيقى الحجرة للأستاذ صلحي الوادي، وإصدار تسجيل لفرقة مقام. ماريا أرناؤوط تحمل أيضاً إجازة في الصيدلة من جامعة دمشق، وهي تنتمي إلى بيت ثقافي، فوالدها هو الفنان التشكيلي الراحل عبد القادر أرناؤوط، أما والدتها فعازفة الكمان محاسن مطر.