توصلت رابطة النباتيين الألمان إلي إمكانية استخدام الصويا والحبوب الزراعية كبدائل للنظم الغذائية التي تعتمد على اللحم. تقول الرابطة إن تلك الحبوب يمكن أن يكون لها طعم اللحم، ولها نسيج مشابه، وإذا ما تم طهوها بشكل جيد، وأضيفت لها بعض التوابل يعجز الشخص العادي عن التفرقة بينها وبين اللحوم. من هذه البدائل "التوفو"، ويطلق عليه أيضا "دوفو"، لا يمكن تخيل المطبخ الآسيوي دون التوفو، والتوفو وجبة تطهى من حليب الصويا بطريقة تشبه الجبن، وبسبب مذاقه المعتدل المقبول ينبغي دائما أن تضاف له الكثير من التوابل، ويمكن تدخينه أو تخليله أو حتى قليه لكن بشدة. ومن البدائل أيضا "بروتين الخضراوات الليفية"، وله نسيج ليفي شبيه باللحم، ويصنع أيضا من الصويا، والشكل الحبيبي من بروتين الخضراوات الليفية يصلح كبديل رائع للحم في صوص (مرق) البولونيز، كما تصلح كتله في تكوين الجلاش، كما يأتي في شكل شرائح، لكن يجب تليينه في مياه ساخنة أولا، أو وضعه وسط بعض الخضراوات قبل طهوه. ومن بدائل اللحوم كذلك "التيمبه"، وهي وجبة أصولها إندونيسية، وتمثل البديل الثالث للحوم، التي تنتج من حبوب فول الصويا، وينتج من الصويا المتخمرة، وله مذاق أكثر حدة من التوفو حسب رابطة النباتيين الألمان، ويمكن تخليله أو تتبيله أو قليه وطهوه في العمل وتناوله في أطباق حساء. "السيتان" أيضا يمكن أن يكون بديلا للحوم، ويعرف أيضا ب"لحم القمح"، وهو منتج له ملمس اللحم، لكنه يصنع من جيلاتين القمح، ويمكن قلي السيتان أو شيه أو حتى طهوه مع صلصة الصويا، وله فوائد جمة، وغني بنسب عالية من البروتين والكالسيوم والحديد، كما يحتوي على بعض المعادن كالفوسفات والصوديوم والبوتاسيوم.