شدد المدير التنفيذي للجمعية السعودية لعلوم المختبرات الإكلينيكية الدكتور فهد الدخيل، على أن المختبرات الطبية تسهم بنسبة تصل إلى 70% في القرارات التي يتخذها الأطباء بشأن تشخيص الأمراض ووصف الدواء. وذكر أن «نتائج التحاليل الطبية تساعد الأطباء إلى حد كبير في فهم طبيعة الحالات المرضية وفي وصف العلاجات المناسبة، كما تعد نتائج التحاليل الطبية ركيزة أساسية في المنظومة الطبية بشكل عام». تقنيات متطورة أضاف الدخيل أن المختبرات السعودية تمتلك تقنيات وأجهزة حديثة تضاهي مثيلاتها في العالم، وتعمل بها كوادر وطنية من فنيين وأخصائيين وأطباء ذوي خبرة عالية، ومع دخول التكنولوجيا الحديثة في معظم الأجهزة المخبرية زادت الثقة في نتائج التحاليل، وأصبحت المرجع الأول للأطباء. وأشار إلى أن المملكة عملت على تطوير وزيادة عدد كليات العلوم الطبية التطبيقية حتى وصل عددها إلى 51 كلية، يتخرج منها حوالي 1600 طالب سنويا في تخصص المختبرات الطبية، مؤكدا في هذا الشأن أن الجمعية السعودية لعلوم المختبرات الإكلينيكية ومن منطلق مواكبتها لرؤية المملكة 2030، تحرص على تطوير عمل الفنيين والمتخصصين بالمختبرات من خلال الدورات والمؤتمرات التي تسهم في تنمية معارفهم، وإطلاعهم على أحدث الأبحاث والدراسات العلمية. مؤتمر دولي كشف الدخيل أن الجمعية ستنظم مؤتمرا ومعرضا دوليا للمختبرات الطبية بالتعاون مع العربية الأولى للمؤتمرات، في الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر المقبل في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، حيث يشارك في المعرض أكثر من 100 جهة محلية ودولية لعرض أحدث تقنيات ومستلزمات المختبرات الطبية، إضافة إلى مشاركة عدد من الجهات الحكومية مثل وزارة الصحة وجامعة الملك سعود والمختبر المركزي. وبيّن الدكتور فهد الدخيل أن حاجة السوق للمزيد والجديد من أجهزة المختبرات الإكلينيكية كبيرة جدا، والاستثمار في المختبرات الطبية من أهم الاستثمارات الطبية، وأهميتها تتمثل في ضرورة التشخيص السريع والكشف المبكر للأمراض.
تخصص 51 كلية للعلوم الطبية التطبيقية في المملكة 1600 خريج سنويا بتخصص المختبرات الطبية %70 نسبة مساهمة نتائج التحاليل المخبرية في قرارات الأطباء