تنظم الجمعية السعودية لعلوم المختبرات الإكلينيكية الشهر المقبل مؤتمراً ومعرضاً دولياً للمختبرات الطبية خلال الفترة 19 - 21 نوفمبر 2018م في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. ويشارك في المعرض أكثر من 100 جهة محلية ودولية لعرض أحدث تقنيات ومستلزمات المختبرات الطبية، إلى جانب مشاركة العديد من الجهات الحكومية كالصحة وجامعة الملك سعود والمختبر المركزي. وأوضح المدير التنفيذي للجمعية السعودية لعلوم المختبرات الإكلينيكية الدكتور فهد الدخيل أن نتائج التحاليل الطبية تساعد الأطباء إلى حد كبير في فهم طبيعة الحالات المرضية وفي وصف العلاجات المناسبة، كما تعتبر نتائج التحاليل الطبية ركيزة أساسية في المنظومة الطبية بشكل عام، حيث يعتمد الطبيب في تشخيص الأمراض ووصف الدواء على نتائج تحاليل المختبرات الطبية بنسبة تصل إلى 70%. وبين أن المختبرات السعودية تمتلك تقنيات وأجهزة حديثة تضاهي مثيلاتها في العالم، وتعمل بها كوادر وطنية من فنيين وأخصائيين وأطباء ذوي خبرة عالية، مشيراً إلى أنه مع دخول التكنولوجيا الحديثة في معظم الأجهزة المخبرية زادت الثقة في نتائج التحاليل وأصبحت المرجع الأول للأطباء. وأفاد الدخيل أن المملكة عملت على تطوير وزيادة عدد كليات العلوم الطبية التطبيقية حتى وصل عددها إلى 51 كلية، يتخرج منها حوالي 1600 طالب سنوياً في تخصص المختبرات الطبية، مؤكدا أن الجمعية السعودية لعلوم المختبرات الإكلينيكية ومن منطلق مواكبتها لرؤية المملكة 2030، تحرص على تطوير عمل الفنيين والمتخصصين بالمختبرات من خلال الدورات والمؤتمرات التي تسهم في تنمية معارفهم واطلاعهم على أحدث الأبحاث والدراسات العلمية. وأشار إلى أن حاجة السوق للمزيد والجديد من أجهزة المختبرات الإكلينيكية كبيرة جدا، والاستثمار في المختبرات الطبية من أهم الاستثمارات الطبية، وأهميتها تتمثل في ضرورة التشخيص السريع والكشف المبكر للأمراض.