توفى جزائري عاطل عن العمل وبدون مسكن، انتحر حرقا في 15 يناير الجاري أمام مقر إحدى بلديات ولاية تبسة قرب الحدود الجزائرية التونسية، أمس متأثرا بحروقه ليكون الثاني الذي ينتحر بهذه الطريقة. وسكب محسن بوترفيف البنزين على جسده وأضرم فيه النار أمام بلدية بوخضراء شرق تبسة، للتنديد بالإهانة التي قال "إن النواب البلديين عاملوه بها" في بلدية بوخضراء. وكان كريم بن ديم الذي يعاني من اضطرابات نفسية توفي أول من أمس في المستشفى، متأثرا بجروح بعدما أحرق نفسه في محاولة انتحار لم تعرف أسبابها أمام بلدية دلس على بعد سبعين كلم شرق العاصمة.