يخوض مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم يواكيم لوف اختبارين محفوفين بالمخاطر، عندما يقود المانشافت في مباراتين صعبتين خارج الديار اليوم ضد هولندا في أمستردام، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دوري الأمم الأوروبية، ثم الثلاثاء أمام فرنسا في باريس. ويطمح المنتخب الألماني في تحقيق فوزه الأول في البطولة، بعد تعادله في المباراة الماضية مع فرنسا سلبيا، في الجولة الأولى، فإذا مني الفريق الألماني بخسارتين، سيجد نفسه في المركز الأخير في مجموعته قبل أن يخوض مباراة أخيرة لتحاشي السقوط إلى الدرجة الثانية ضد هولندا على أرضه في نوفمبر. فبعد 3 أشهر من خيبة مونديال روسيا والخروج بخفي حنين من الدور الأول، هل سيسمح الاتحاد الألماني للعبة وأنصار المانشافت بخيبة جديدة؟، وإذا كان الاتحاد الألماني جدد عقد لوف حتى مونديال 2022، فإن الكلام في الكواليس هو أن لوف سيستمر في منصبه فقط في حال نجح في إعادة المنتخب إلى السكة الصحيحة وتلميع صورته.
أبطال متعبون
لا يدخل المنتخب الألماني اختباريه بأفضل الأحوال، حيث أعلن أكثر من 3 لاعبين انسحابهم بداعي الإصابة أبرزهم ماركو رويس وإيلكاي جوندوجان، أما الخماسي الذي توج بطلا للعالم عام 2014 في البرازيل، ويعتمد عليه لوف لبناء فريقه للبطولة القارية عام 2020 فهم ليسوا في أفضل أحوالهم، فمانويل نوير، ماتس هوملز، جيروم بواتنج وتوماس مولر يعيشون في أزمة ثقة مع بايرن ميونيخ الذي فشل في الفوز في مبارياته الأربع الأخيرة ويحتل المركز السادس في الدوري الألماني. غياب تراجع مستوى مولر كثيرا بعد أن كان سلاحا بارزا في صفوف المنتخب الألماني وخير دليل على ذلك أنه لم يسجل أو يمرر أي كرة حاسمة في آخر 6 مباريات لألمانيا، أما طوني كروس فهو الآخر لم يظهر بمستواه المعهود منذ مطلع الموسم الحالي. وفي المباريات الأخرى، يلتقي منتخبا سلوفاكياالتشيك، والنرويج وسلوفينيا، وجورجيا وأندورا ولاتفيا، وكازاخستان، وأرمينيا وجبل طارق، كما يلتقي منتخبا أيرلندا والدانمارك، وبلغاريا وقبرص.
01 مصير لوف معلق بمباراتي هولنداوفرنسا 02 ألمانيا تحتل المركز الثاني خلف فرنسا في المجموعة الأولى