أعلن الجيش الإسرائيلي أن قوات الأمن الإسرائيلية داهمت أمس واعتقلت عدداً من سكان قرية شويكة التي ينحدر منها الشاب الفلسطيني أشرف نعالوه المتهم بقتل إسرائيليَين بالرصاص والذي لا يزال متوارياً. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أول من أمس، أن المشتبه به في قتل إسرائيليَين وإصابة امرأة بجروح في منطقة صناعية تابعة لمستوطنة في الضفة الغربيةالمحتلة هو أشرف نعالوه من قرية شويكة شمال الضفة الغربية ويبلغ 23 عاما. وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي، أمس، أن جنوده وعناصر الشرطة وجهاز الشين بيت «نفذوا عملية في شويكة» وأن قوات الأمن «اعتقلت» عددا من «المشتبه في أنهم ساعدوا الإرهابي» الذي لا يزال ملاحقا. وأعلن متحدث باسم الشين بيت «اعتقال» شقيق نعالوه، و»إطلاق سراح» شقيقته بعد «توقيفها واستجوابها». وكان مجموعة من الشبان قد نجوا مساء أول من أمس، من استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لهم شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
المركزي الفلسطيني قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن المجلس المركزي الفلسطيني سينعقد في السادس والعشرين من الشهرالجاري لاتخاذ قرارات هامة. وقال في مستهل اجتماع للجنة المركزية لحركة (فتح)، إن القيادات الفلسطينية ستعقد سلسلة اجتماعات هامة، تبدأ باجتماع اللجنة المركزية لحركة «فتح»، ثم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، يليها اجتماع للمجلس الثوري، لتنتهي بالاجتماع الحاسم للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، مضيفا أنه «خلال الشهر الجاري سنرى ما الذي ستقرره القيادات الفلسطينية، وفي آخر الشهر نحن سنكون ملزمون بإقرار آليات تنفيذية لقرارات المجلس المركزي يوم 26 من الشهر الجاري». جلسة حاسمة وذكرت اللجنة المركزية إن جلسة المجلس المركزي التي ستعقد قريبا ستكون هامة وحاسمة، وذلك لاتخاذ القرارات التي تحمي الثوابت الوطنية الفلسطينية وحقوق شعبنا المشروعة في الحرية والاستقلال، مشددة على ضرورة التوصل إلى موقف موحد من أجل البدء بتنفيذ قرارات المجلس المركزي، والاتفاق على خطوات عملية للحفاظ على المصالح الوطنية. وجددت اللجنة المركزية، التزامها الكامل بتنفيذ بنود اتفاق القاهرة في (12 /10 /2017) نصا وروحا، مشيدة بجهود مصر الساعية لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، مشددة على ضرورة تولي حكومة الوفاق الوطني مهامها في قطاع غزة، كما في الضفة الغربية، لتتمكن من رفع المعاناة عن أبناء شعبنا في قطاع غزة، مؤكدة رفضنا الكامل للالتفاف على الشرعية الفلسطينية، فيما يتعلق بالمصالحة وإدارة شؤون غزة، حفاظا على وحدة الوطن، ورفض المشاريع المشبوهة بإقامة إمارة غزة.