أغلق الجيش الإسرائيلي أمس الخميس، مداخل رام الله مقر السلطة الفلسطينية، وأرسل عدداً من وحدات المشاة الإضافية إلى الضفة الغربية بعد هجوم قتل فيه 3 جنود إسرائيليين قرب مستوطنة. وأوضح اللفتنانت كولونيل، جوناثان كورنيكوس، أن أحد المهاجمين "هرب بسيارة باتجاه رام الله التي أغلقت كل مداخلها ومخارجها"، مضيفاً "سننشر عدداً من وحدات المشاة الإضافية في الضفة الغربية لشن عمليات دفاعية وهجومية". ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن شهود أنهم شاهدوا رجلاً ينزل من آلية ويفتح النار ثم يلوذ بالفرار. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المسلح أُصيب برصاصات أطلقها عابر كان يحمل سلاحاً. كما استشهد أمس فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، واعتقال 38 فلسطينيا من محافظاتالضفة الغربية. وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال صعّدت من انتهاكاتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة، مما أدى إلى استشهاد كلا من الشاب صالح عمر البرغوثي من قرية كوبر في رام الله، فيما اغتالت وحدة خاصة من جيش الاحتلال الشاب أشرف وليد سليمان نعالوه، من ضاحية شويكة شمال طولكرم، في مخيم عسكر الجديد شرق مدينة نابلس. من جهة ثانية تبنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس عمليتي بركان وعوفرا في الضفة الغربيةالمحتلة اللتين قتل فيهما ثلاثة إسرائيليين.