استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قصره بجدة مساء اليوم (الثلاثاء 25 / 5 / 2010) شيخ قبيلة الغفران من آل مرة علي بن صالح أبو ليلة والعميد متقاعد ناصر بن صالح العرق يرافقهما السجناء السعوديون الذين كانوا موقوفين في دولة قطر ووصلوا إلى المملكة اليوم بعد أن صدر بحقهم العفو استجابة لطلب خادم الحرمين الشريفين من أخيه أمير دولة قطر صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. وفي بداية الاستقبال ارتجل الشيخ علي بن صالح أبو ليلة كلمة أعرب فيها عن شكره وجميع أفراد قبيلته لخادم الحرمين على حرصه ومتابعته المستمرة لأحوال المواطنين في الداخل والخارج وجهوده التي بذلها في سبيل إطلاق سراح السجناء السعوديين الذين كانوا موقوفين في دولة قطر. كما عبر عن شكر الجميع للملك المفدى على استقباله لهم. بعد ذلك ألقيت كلمة الشيخ علي بن صالح أبو ليلة ألقاها نيابة عنه العميد متقاعد من الحرس الوطني ناصر بن صالح العرق جاء فيها :سيدي خادم الحرمين الشريفين الشكر لله عز وجل ثم لمقامكم الكريم لقد وعدت يا سيدي ووفيت وأعدت البسمة والأمل إلى العشرات من العوائل بالإفراج عن آبائهم الذين قضوا في السجن أكثر من أربعة عشر عاماً. سيدي لقد أضفت إلى مكارمك التي لا تحصى هذه المكرمة الإنسانية التي نرجو من الله العلي القدير أن يمد بها في عمرك وأن تكون في موازين أعمالك فقد فرجت كرب المكروبين وأفرحت المحرومين أنت يا سيدي بحق ملك الإنسانية والإنسان الملك ولا نستطيع أن نقول إلاّ جزاك الله خير ودمتم يا سيدي عوناً لكل محتاج ونصرة للإسلام والمسلمين، والله يحفظكم سيدي". وقد أعرب الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن شكره لهم على ما أبدوه من مشاعر صادقة متمنياً لهم حياة موفقة بمشيئة الله تعالى.