أكد نائب رئيس الحرس الوطني المساعد عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري أن الشؤون الصحية بالحرس الوطني بما تمتلكه من كفاءات وخبرات علمية وتقنيات وتجهيزات طبية حديثة أصبحت إحدى المرجعيات الوطنية والإقليمية والعالمية في هذا المجال. جاء ذلك بكلمته خلال افتتاحه انطلاق فعاليات المؤتمر الثاني لطب الباطنة ومأمونية الدواء أمس بفندق ماريوت الرياض، نيابة عن وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، والذي تنظمه جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية والشؤون الصحية بالحرس الوطني بالتعاون مع الجمعية العلمية السعودية للطب الباطني. وقال التويجري إن المؤتمر يستعرض أحدث التقنيات والتطبيقات وأفضل الممارسات والتجارب الرائدة محلياً وعالمياً في مجال الطب الباطني، وهو استمرار لتبني جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالتعاون مع الشؤون الصحية بالحرس الوطني استضافة المؤتمرات العلمية والنشاطات المتخصصة لفائدتها على العاملين في المجال الصحي وعلى المرضى المستفيدين من الخدمات الصحية. وأوضح رئيس اللجنة العلمية بمدينة الملك عبدالعزيز الدكتور صالح بن صالح أن المؤتمر جزء من سلسلة نشاطات طبية علمية مستمرة قام بتنظيمها قسم الباطنة بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالتعاون مع الجمعية العلمية السعودية للطب الباطني، ويستمر ثلاثة أيام، يتبعه دورة خاصة بمأمونية الدواء، ويهدف إلى تزويد العاملين في المجال الطبي بالمعلومات الحديثة عن مستجدات الطب الباطني، فيما يتعلق بالتشخيص والعلاج والوقاية وسلامة المرضى.