أكد الاقتصادي السعودي الدكتور إحسان بوحليقة أن العملة الخليجية الموحدة تعتبر خطوة إستراتيجية للوصول الى تكتل اقتصادي منافس. ودافع بو حليقة خلال ملتقى حوار الذي نظمه غرفة الشرقية بالشراكة مع صحيفة الاقتصادية عن مشروع العملة الخليجية ، مشيرا الى أنها تتعرض لشيء من التهكم من قبل فئة غير منصفة تتنبأ بفشل المشروع اعتمادا على عدم انضمام سلطنة عمان للنظام النقدي، وانسحاب دولة الإمارات منها. وأشار بوحليقة إلى أن دول المجلس لا تريد إصدار عملة خليجية موحدة من أجل أن تفشل، فالعملة لا يراد لها ذلك، والتفاصيل المؤسسة للعملة يمكن تحقيقها، خاصة إذا كانت لديك مجموعة دول تشكل تكتلا اقتصاديا، وتسعى أن تكون اقتصادا واحدا ، رغم وجود بعض التباين في نسب النمو بين 15% في حالة دولة مثل قطر و3% في بعض الدول الأخرى. وقال بو حليقة إن دول المجلس في وضع يمكنها أن توجد عملة لها وزن نسبي في الاقتصاد العالمي، فالدول الست ذات ناتج محلي يصل إلى 1.1 تريليون دولار خلال العام الحالي، والتوقعات تشير إلى أنه في عام 2015 سوف يصل إلى 1.5 تريليون دولار ، حينها وبذلك ستصبح هذه الدول بحجم اقتصاد كندا.