اعتمدت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، هويتها الشكلية الجديدة التي تمثل السمة العامة للهيئة في مطبوعاتها ومنتجاتها الإعلامية ومبانيها ومركباتها وموقعها الإلكتروني وأدوات عملها. أوضح ذلك المدير العام للإعلام والعلاقات بالهيئة الدكتور عبدالمحسن القفاري، مبينا أن الرئيس العام الشيخ عبدالعزيز بن حميِّن الحميِّن وجه بإنشاء وحدة خاصة للهوية باسم "وحدة هوية الرئاسة" تتولى الإشراف على تطبيقها. وقال إن الهوية الجديدة للهيئة تتميز بتعديلات على الشعار تظهر البساطة والوضوح مع الخطوط الإرشادية الزرقاء التي تظهر في السيارات والمطبوعات لتفصح عن منهج الوسطية والسمو للشعيرة بألوان السماء التي منها نزلت الشريعة والوحي، والاستقامة والاعتدال التي تعبر عنها خطوط الهوية المستقيمة على سيارات الرئاسة، ولتعكس بجملتها ألوان أرض "المملكة" وسماءها فتجسد روح الانتماء لمنظومة الوطن. وأضاف القفاري، أن الشعار تميز في الهوية الجديدة بإدخال تعديل (3D) طفيف في الشكل الخارجي للشعار ليعطي معالم مجسمة تعطي طابعاً حديثاً، مع المحافظة على جوهر الشعار، حيث يظهر الشكل الجديد صورة الهيئة باعتبارها مؤسسة عريقة نمت وازدهرت منذ إنشائها وتواصل التجديد والتطوير والإشراق والحيوية وفق احتياج المجتمع وما يخدمه، وذلك لتمزج الأصيل بالحديث وتجمع تحديث الوسائل مع ثبات المبادئ. وبين القفاري أن الشعار الجديد للهيئة تضمن عدة مكونات هي: ثلاث دوائر تمثل درجات إنكار المنكر الواردة في الحديث الشريف، واسم الرئاسة كاملاً باللغة العربية والإنجليزية ليمكن معرفة الجهة التي يمثلها الشعار للناطقين بغير العربية، وصورة خارطة المملكة يتوسطها الشعار الرسمي للبلاد والشراع "المستقى من حديث السفينة الخاص بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" رمزاً لقيام الدولة بالشعيرة، وتأكيد مسؤولية الجميع في سعادة المجتمع وحفظه من الأخطار كالشركاء في السفينة. وقال القفاري، إن سيارات الهيئة كان لها نصيب وافر من التطوير تبعاً للهوية الجديدة، كون العمل الميداني الأساس لعمل الهيئة، ولما يؤديه أعضاء الهيئة في الميدان من خدمات جليلة للمجتمع، حيث تم ربط الدوريات الميدانية بغرفة تحكم "عمليات- مناوبة" تستخدم الأجهزة اللاسلكية ونظام التتبع الملاحي لمركبات الهيئة لمعرفة نقاط انتشارها وتوجيهها ميدانياً عبر شاشات العرض في مبنى الرئاسة العامة من أجل سهولة الاتصال بها عند الحاجة. وأوضح أن الهيئة غطت في هذا المشروع الضخم ما يقارب 600 دورية ميدانية في مدينة الرياض في المرحلة الحالية، وسيغطي المشروع جميع سيارات الهيئة الميدانية في المراحل القادمة من المشروع.