سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الزياني يطالب بتفعيل أطراف المنتخب وسلامة التمرير وتعزيز الهجوم من الوسط أشار إلى أن لاعبي الأخضر مالوا إلى الاستعراض وشدد على اللعب برجولة وقوة قانونية
شدد مدرب المنتخب السعودي الأسبق خليل الزياني المتواجد حاليا في الدوحة لحضور نهائيات كأس أمم آسيا ال15 على همة المدرب الوطني ناصر الجوهر الذي تولى مهمة الإشراف على المنتخب عقب إقالة البرتغالي خوزيه بيسيرو عقب الخسارة أمام سورية 1 /2، مؤكداً أن ناصر الجوهر يعرف لاعبي المنتخب تماماً، كما يعرفه اللاعبون جيداً، ما يسهل من مهمته التدريبية الآن. وقال الزياني: "الجوهر يعرف قدرات اللاعبين ويعرف كيف يوظفها بالشكل المطلوب وقد كان متواجداً في الدوحة منذ بداية البطولة، لهذا يملك اطلاعاً على مستويات منتخبات المجموعة، وقد شاهد المباراة الأولى لكل منتخب في البطولة الحالية، مما يعني أن لديه قراءة خاصة لكل منها". وتابع: "من واجب اللاعبين أن يساعدوا الجوهر في مهمته اليوم، فإذا كنا قد التمسنا لهم العذر عندما كان مدربهم بيسيرو، فلن نعذرهم بعد ذلك، حيث نفترض أنهم كانوا غير مرتاحين لطريقته أو أنهم تأثروا بما تناقلته وسائل الإعلام فتولدت عندهم قناعة بضعف إمكانياته مما جعل تعليماته لا تنفذ بالشكل الصحيح". ويضيف: "هم يعرفون الجوهر ويدركون مكانته وبعد توفيق الله لا بد أن يقفوا معه ويقدموا الأفضل ويبذلوا أقصى ما لديهم بل ويضاعفوا الجهد لتخطي هذه الأزمة النفسية التي تسببوا فيها مع بيسيرو إن صح التعبير، من هذا المنطلق يجب عليهم أن يؤدوا كل ما في وسعهم كما فعل لاعبو سورية عندما كان كل لاعب منهم يؤدي دورين حيث تحمل كل منهم مسؤوليته في الفريق ومسؤولية زميله. على لاعبينا أن يهتموا كثيراً بالمباراة وبوضع المنتخب السعودي غير السار وهذه هي المهمة المناطة بهم الآن". وانتقل الزياني بالحديث ليصل إلى الجوهر قائلاً: "ناصر ليس غريباً على الأخضر ولا يحتاج إلى توجيه مني أو من غيري لتوظيف اللاعبين فهو يعلم تماماً ما يمكن أن يفيده، ولا شك أنه يدرك أن عليه أن يعمل ما لم يعمله بيسيرو، وبشكل عام أتوقع أن يقوم الجوهر بتفعيل الأطراف أولاً، ثم تنبيه اللاعبين إلى عدم التمرير الخاطئ فعليهم التركيز لأنهم لاعبو أندية كبيرة، وعلى المدرب أن يعطي لهم تعليمات صارمة بأن يكون التمرير صحيحاً". ويستطرد: "عليهم أيضاً الالتحام الجيد دون ارتكاب أخطاء، فلاعبونا مسالمون وهذا غير مفيد في دورات قارية فكلنا تابعنا كيف كان عليه لاعبو سورية والأردن، لهذا لا بد أن يتسم لاعبونا بالرجولة والقوة القانونية". ويقول: "كرة القدم عبارة عن نقلات سريعة، ولاعبونا كانوا يميلون إلى الاستعراض في وسط الملعب والتمريرات العرضية وهذا خطأ كبير، عليهم أن ينقلوا الكرة إلى الأمام وبسرعة، وعلى خط الوسط أن يدعم الهجوم فمناف وأحمد وعبده عطيف كانوا بعيدين عن منطقة ال18، فكيف سيعزز الهجوم إذن؟ فإذا افترضنا أن الفرصة أعطيت لهزازي ليلعب أساسياً، فإن أفضل ما لديه هو ضرباته الرأسية، لذا هو يتطلب الكرات الجانبية التي يجب أن ترفع له". وختم الزياني: "لاشك أن الجوهر يدرك أن المنتخب السعودي لا بد أن يعود إلى مزاياه السابقة من حيث لعب الكرات السريعة والجانبية والقوة في الأداء والتمرير السليم لأن هذه هي كرة القدم اليوم".