كسب المؤشر العام للسوق السعودية أمس 33.15 نقطة ليرتفع بنسبة 0.5% ليعاود الصعود فوق مستوى 6700 نقطة، ويغلق عند 6701.28 نقطة، التي كان قد تمكن من الإغلاق فوقها في جلستي السبت والأحد الماضيتين وفشل في الحفاظ عليها أول من أمس حين أغلق عند 6668.13 نقطة. وكان المؤشر قد تراجع في نصف الساعة الأولى من جلسة أمس إلى النقطة 6662.10 كأدنى نقطة له خلال الجلسة إلا أنه لم يستقر عندها كثيرا حيث سرعان ما غير اتجاهه للارتفاع، وهو الاتجاه الذي واصل فيه حتى نهاية الجلسة، وبعد ارتفاع المؤشر العام أمس يكون قد رفع رصيده من النقاط منذ بداية العام وحتى الآن إلى 80.53 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 1.22%. وكان الداعم الرئيسي لارتفاع السوق قطاع البتروكيماويات والذي جاء على رأس القطاعات المرتفعة بنسبة 1.36% كاسبا أكثر من 89 نقطة ليقلل من أثر تراجع قطاع المصارف والذي تراجع بنسبة 0.12% خاسرا أكثر من 20 نقطة، وجاءت ارتفاعات قطاع البتروكيماويات بدعم من الزيادة شبه الجماعية لأسهم القطاع التي صعدت جميعا باستثناء سهم سافكو الذي تراجع وحيدا بنسبة 0.15% خاسرا ربع ريال. ورغم ارتفاع المؤشر العام إلا أن قيم وأحجام التداولات شهدت تراجعا، حيث انخفضت قيمة الأسهم المتدولة إلى 3.13 مليارات ريال مقابل 3.95 مليارات ريال أمس وبنسبة 20.7%، كما تراجع عدد الأسهم المتداولة إلى 140.59 مليون سهم مقابل 172 مليون سهم، نفذت عبر 65.8 ألف صفقة مقابل 75.27 ألف صفقة، ويرى محللون أن التراجع في قيمة وعدد الأسهم المتداولة خلال تلك الفترة راجع بالأساس إلى ترقب المستثمرين لنتائج أعمال الشركات، التي بدأت منذ الأسبوع الماضي ومن المنتظر الانتهاء منها خلال الأسبوعين المقبلين. وبالنسبة لأداء القطاعات انخفضت ثلاثة منها، بينما ارتفع الباقي، وتصدر المنخفضة قطاع الزراعة بنسبة 0.24%، تلاه قطاع المصارف بنسبة 0.12%، أما قطاع التجزئة فقد تراجع بنسبة 0.09%. في حين تصدر المرتفعة قطاع البتروكيماويات بنسبة 1.36%، تلاه قطاع التطوير العقاري بنسبة 0.85%، أما قطاع الاستثمار المتعدد فقد ارتفع بنسبة 0.83%. وعلى صعيد أداء الأسهم ارتفع سهم الاتحاد التجاري بنسبة 4.74% عند 20.95 ريالا، تلاه سهم سوليدرتي تكافل بنسبة 4.52% عند 17.35 ريالا، في المقابل انخفض سهم الشرقية للتنمية بنسبة 5.18% عند 42.10 ريالا، تلاه سهم السعودي الفرنسي بنسبة 2.39% عند 44.90 ريالا. وكانت الأسواق الخليجية قد أغلقت على تباين في الأداء حيث ارتفع كل من سوق قطر والكويت ومسقط، بينما تراجعت أسواق الإمارات وسوق البحرين، وسط أجواء ترقب عامة لنتائج الشركات.