أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خلال استقباله رئيس مجلس الشعب السوري محمود الأبرش، على أهمية وحدة ومقاومة دول المنطقة أمام الأعداء، مؤكدا أن صمود ومقاومة شعوب المنطقة جعل الأعداء في موقف ضعف. وأكد أن الغرب ونظام الهيمنة سعيا إلى إضعاف جبهة إيران وسورية والمقاومة في المنطقة، في حين أن الوضع اليوم خلاف لرغبة قوى الهيمنة فقد انبثقت حكومات في المنطقة والعالم صديقة لإيران وسورية وبذلك أخذت جبهة المقاومة تزداد قوة يوما بعد يوم. وشدد الرئيس نجاد على أن الأعداء وصلوا اليوم إلى طريق مسدود في المجال السياسي ولا يملكون استراتيجية للخروج من الظروف الحالية. واعتبر الأبرش أن تعزيز العلاقات الاقتصادية بين إيران وسورية يخدم المقاومة ووحدة المنطقة، مؤكدا أن دمشق تسعى بقوة لرفع مستوى علاقاتها الاقتصادية مع طهران لترتقي إلى مصاف العلاقات السياسية القائمة بين البلدين. من جهة ثانية أعلنت إيران أمس أنها اعتقلت مجموعة من "الجواسيس والإرهابيين" يرتبطون بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) كانوا وراء اغتيال العالم النووي الإيراني مسعود علي محمدي العام الماضي. وذكرت وزارة الاستخبارات الإيرانية أن قوات الأمن الإيرانية "اخترقت" الاستخبارات الإسرائيلية وحصلت على "معلومات مهمة وحساسة حول جواسيس وعمليات الموساد". وجاء في البيان أنه "تم اعتقال العناصر الرئيسية وراء هذه الجريمة الإرهابية وجرى تفكيك شبكة من الجواسيس والإرهابيين المرتبطين بالنظام الصهيوني". وقالت الوزارة إن "الموساد كانت له قواعد أوروبية وغير أوروبية إضافة إلى قواعد في دول مجاورة استخدمت لتنفيذ الاغتيال الجبان لعلي محمدي في يناير 2010 في انفجار قنبلة أمام منزله. وأضافت أنه "سيتم الكشف تدريجيا عن مزيد من المعلومات حول "اختراق الموساد وتفكيك شبكاته التجسسية وخططه لاغتيال عالمنا المرموق".