اتهمت الحكومة الإريترية، في بيان، تركياوقطر بالسعي إلى تخريب وعرقلة مسار السلام مع إثيوبيا وفي منطقة القرن الإفريقي. وذكرت وزارة الإعلام الإريترية، في بيان نشرته على موقعها الرسمي أن «أعمال التخريب المتقطعة التي قامت بها الحكومة التركية ضد إريتريا معروفة جيدا وتستحق التفصيل». وتابعت «يتم تنفيذ هذه الأعمال غير المجدية من خلال دعم وتمويل من قطر». وأشار البيان إلى أن الحكومة التركية فتحت، بداية العام الجاري، مكتبا لرئيس ما يعرف برابطة «مسلمي إريتريا» الغامضة تحت مسمى «رابطة العلماء الإريتريين». وأضاف «التصريحات العلنية التحريضية التي صدرت ضد إريتريا وإثيوبيا في اجتماع لهذه الرابطة قبل بضعة أيام في الخرطوم كانت خارجة عن أي حدود وسياق». وفي يوليو الماضي، وقع رئيس الحكومة الإثيوبية، آبي أحمد علي، ورئيس إريتريا، أسياس أفورقي، «إعلان سلام»، أنهى رسميا عقدين من العداء بين الدولتين، بعد آخر مواجهة عسكرية عام 2000، خلفت نحو 100 ألف قتيل من الجانبين وآلاف الجرحى والأسرى والنازحين وأنفقت خلالها أكثر من 6 مليارات دولار.