اتهمت إريتريا، الخميس (الرابع من أبريل 2019م)، تركيا وقطر بمحاولة إفساد علاقتها مجددا بإثيوبيا وإعادة التوتر لمنطقة القرن الإفريقي. وقالت وزارة الإعلام الإريترية في بيان، إن تركيا وحزب «العدالة والتنمية» الحاكم تسعى لارتكاب أعمال هدامة في البلاد، وإفساد علاقتها مع إثيوبيا، مؤكدةً أنه يتم تنفيذ هذه الأعمال من خلال دعم وتمويل قطري. وأكدت الوزارة، أن حدة هذه الأعمال التخريبية تصاعدت بهدف عرقلة مسار السلام مع إثيوبيا بشكل خاص وفي منطقة القرن الإفريقي بشكل عام. وأشارت إلى أن الحكومة التركية فتحت، بداية العام الجاري، مكتباً لرئيس «رابطة مسلمي إريتريا» تحت مسمى «رابطة العلماء الإريتريين» الذي يصدر عنها تصريحات علنية ضد إريتريا وإثيوبيا خارجة عن أي حدود. وكان خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، قد رعى في سبتمبر/أيلول الماضي بجدة توقيع اتفاق سلام بين البلدين، بحضور كل من الرئيس أسياس أفورقي رئيس إريتريا، ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد علي، وأنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة وذلك بعد عقدين من النزاع بين البلدين. وتعهد البلدان في الاتفاقية بتعزيز علاقات الصداقة والتعاون من أجل سلام وأمن البلدين، بما ينعكس إيجابا على أمن واستقرار المنطقة بكاملها.