احتضن ميناء جازان، أمس، فعاليات التمرين العملي للخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية، برعاية مدير عام حرس الحدود رئيس اللجنة الوطنية الدائمة لمواجهة الكوارث بمياه المملكة الفريق عواد البلوي، بحضور رئيس الهيئة العامة للموانئ المهندس سعد الخلب، ومندوبي الجهات الحكومية والخاصة، والتي تؤكد عن مدى جاهزيتها العالية وإمكاناتها المتطورة في مجال البحث والإنقاذ. ويهدف هذا التمرين إلى تقييم ورفع مستوى منسوبي الجهات المشاركة في تنفيذ كافة عناصر الخطة، والتي تشمل البحث والإنقاذ والإخلاء وإطفاء الحرائق ومكافحة التلوث والنقل وتقديم العون للمتضررين، والارتقاء بمستوى الأداء المشترك للأجهزة الحكومية والخاصة في مواجهة جميع أنواع الحالات والأحداث التي من شأنها تعريض سلامة الأبرياء للمخاطر. وتشتمل فرضية التمرين، تعرض سفينة ركاب متجهة من ميناء جازان إلى ميناء فرسان مجدولة لحادث انفجار بغرف المحركات وتسرب كميات من الوقود وحدوث إصابات بين المسافرين تتطلب عمليات إخلاء. ويأتي دور الهيئة العامة للموانئ في إرسال الزوارق والقاطرات التابعة لها إلى موقع الحادث للمشاركة في عمليات الإنقاذ وتفعيل جميع إجراءات التنسيق مع برج ميناء جازان لتمرير كافة المعلومات الضرورية إلى جميع السفن المتواجدة في عرض البحر، وذلك عن طريق النشرات الجوية والتحذيرات الملاحية، وكذلك قيام مركز التنسيق بحرس الحدود بتمرير المعلومات إلى الهيئة العامة للطيران المدني المركز السعودي للبحث والإنقاذ لمتابعة الحادث بأجهزة البحث والإنقاذ المتوفرة لديهم وإصدار إشعار ملاحي للطائرات في دائرة موقع الحادث.