وقفت اللجنة التي وجه بتشكليها رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني أول من أمس، ميدانيا على موقع كسارات نجران لحصر الأضرار البيئية والصحية التي اشتكى منها أهالي قرية سايلة غزال والقرى المجاورة لها، حيث منعوا أبناءهم وبناتهم من الالتحاق بالدراسة منذ مطلع هذا الأسبوع. من جهته استغرب أولياء أمور الطلاب والطالبات والأهالي المتضررون من غبار الكسارات من بيان الأرصاد الذي صدر أمس حيث بين جهودها في تطبيق الاشتراطات البيئية على مدى عامي 1430 / 1431، ودعوة أرصاد منطقة نجران لإيقاف هذه التجاوزات البيئية الممتدة منذ 12 عاما، مشيرين إلى أن جبال واله التي تضمنها البيان تقع على بعد 25 كيلومترا من الموقع الحالي في منطقة خالية من السكان وسيثبتون هذا الأمر ميدانيا للجان المعنية به، مطالبين بإيجاد حلول عاجلة لهذه المشكلة الإنسانية التي تسببت في تغييب أبنائهم وبناتهم عن الدراسة منذ أسبوع. وبلغ عدد الطلاب والطالبات المتغيبين بنجران أمس نحو 65% من إجمالي عدد المنتظمين في مدرستي سايلة غزال للبنات والبنين الذين يبلغ عددهم 605 طلاب وطالبات.