عاد 1300 نازح سوري إلى بلادهم أمس، في إطار الحملة الثانية للعام 2019 ضمن العودة الطوعية التي ينظمها الأمن العام اللبناني عبر مراكز المصنع والعبودية والقاع الحدودية، وفي حضور ممثلين عن منظمة الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين، حيث تجمع النازحون أمام مركز المصنع لحين دخول الباصات السورية والبالغ عددها 15 باصا. ونقلت الحافلات العائلات التي تضم رجالا ونساء وشبابا وأطفالا وسط إجراءات أمنية لعناصر الأمن العام الذين دققوا باللوائح الاسمية للعائدين، مسهلين عودتهم. ويستمر لبنان بنشاطه في إعادة النازحين رغم تحفظ أوروبا، ورغم أن البيان الوزاري شدد على عودة طوعية آمنة ضمن المبادرة الروسية، وموضوع عودة النازحين السوريين هو موضع خلاف بين الأطراف اللبنانية المشاركة في الحكومة. مقبرة جماعية بالباغوز من جهة أخرى، قال عدنان عفرين القائد في قوات سورية الديمقراطية إنه تم العثور على مقبرة جماعية تحوي عشرات الجثث التي يعتقد أنها لإيزيديين كانوا محتجزين لدى تنظيم داعش في منطقة استردتها قواته من داعش في الآونة الأخيرة. وتابع عفرين إن المقبرة تقع في منطقة استعيدت من داعش في الباغوز، آخر جيب خاضع لسيطرة التنظيم بالقرب من الحدود العراقية، مضيفا أن أصحاب الجثث ذُبحوا وأن رؤوس معظمهم مقطوعة. وكانت دفعة جديدة من المتبقين في المزارع الواقعة بين الباغوز والضفاف الشرقية لنهر الفرات قد خرجت نحو مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، أول من أمس، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقا المرصد إن «أكثر من 700 شخص بينهم الكثير من التركستان والآسيويين، من ضمنهم نحو 40 من عناصر تنظيم داعش خرجوا نحو مناطق سيطرة قسد، على متن 15 شاحنة، ويترقب خروج مزيد من الشاحنات أمس».