كشفت مصادر ل«الوطن» أن من ضمن المراسم التي تعمل الحكومة والجيش الباكستاني على ترتيبها للترحيب بولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، خلال زيارته المرتقبة لجمهورية باكستان، أن يستقبل سرب من طائرات « JF- 17 ثاندر» فخر سلاح الجو والصناعة العسكرية الباكستانية، طائرة ولي العهد لحظة دخولها الأجواء الباكستانية ومرافقتها إلى أن تحط في أرض مطار إسلام أباد. يأتي ذلك في إطار الاستعدادات الرسمية والشعبية في باكستان لاستقبال ولي العهد، حيث ازدانت شوارع العاصمة إسلام أباد بصور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، إلى جانب قادة باكستان، كما أعرب عدد من الجهات السياسية والأهلية عن سعادتها وترحيبها الكبير بزيارة ولي العهد لباكستان، التي تأتي كأول محطة في جولة ولي العهد الآسيوية، وكذلك في إطار العلاقات التاريخية الوثيقة بين الرياضوإسلام أباد. يذكر أن طائرة JF- 17 هي مقاتلة من الجيل الرابع، متعددة المهام، خفيفة الوزن، أحادية المحرك وبنيت في مصانع المؤسسة العسكرية على غرار الطائرة الأميركية إف-16، وبني هيكل الطائرة من الأساس من سبائك الألمنيوم. وعلى الرغم من أنه تم وضع خطط لتقليل وزن الطائرة عن طريق استخدام مواد مركبة فإنه تم استخدام سبائك الألمنيوم وأيضا التياتنيوم في بعض المناطق المهمة في جسم الطائرة. ويقدر العمر الافتراضي للهيكل ب4000 ساعة طيران، والأجنحة مثبتة من منتصف جسم الطائرة من أجل زيادة قدرة المقاتلة على المناورة على الارتفاعات الشاهقة. وتتمتع JF- 17 بالقدرة على العمل في جميع المناطق وأي مناخ، وتعمل المقاتلة في باكستان بمناطق تصل حرارتها إلى 55 درجة مئوية، وفي بعض المناطق تصل حرارتها ناقص 50 درجة مئوية خصوصا جبال الهمالايا.
من بروتوكولات الزيارات الرسمية مرافقة طائرة الضيف في الأجواء وتعد أعلى درجات الحفاوة استقبال الضيف في المطار مراسم رسمية وعزف السلام الوطني لدولة الضيف أولا ثم للدولة المضيفة استعراض حرس الشرف ومصافحة كبار المستقبلين إطلاق المدفعية 21 طلقة تحية للضيف استراحة قصيرة في قاعة الشرف بالمطار تزين ساحة المطار والشوارع التي سيمر بها موكب الضيف بأعلام الدولتين موكب رسمي حتى مقر الضيافة مأدبة غداء أو عشاء رسمية للضيف الزائر ومرافقيه عند الوداع يقف الرئيس المضيف قرب طائرة الضيف حتى وداعه لسلم الطائرة