أسدى الباحث السعودي في صناعة الأفلام السينمائية، المشرف العام على المقهى الثقافي في جمعية الثقافة والفنون بالأحساء الدكتور محمد البشير، نحو 7 فرص تحسين للسينمائيين المشاركين في مسابقة غرفة الأحساء للأفلام السينمائية القصيرة، وذلك بهدف الوصول إلى منتج سينمائي أكثر جودة، وفرص التحسين، هي: اختيار عنوان مناسب للفيلم، والتأكيد أن العمل السينمائي عمل جماعي، وتكثيف التدريبات للدخول في مسابقات سينمائية كبيرة، وإلزامية كتابة سيناريو للفيلم «السيناريو أولا»، وزيادة مشاهدات أفلام سينمائية عالمية، وتبادل الخبرات بين صناع الأفلام السينمائية داخل وخارج المملكة، والاستعانة بالمتخصصين في كل تفاصيل الفيلم، وعدم التداخل والخلط في التخصصات. العمل الفرديانتقد البشيرالعمل الفردي في الأعمال السينمائية، وأنها السبب الأبرز في انخفاض جودة الفيلم، واصفا ذلك بغير المنطقي أن يتولى التصوير والإنتاج والإخراج وغيرها من الأعمال في الفيلم السينمائي شخص بمفرده، وأن العمل الفردي هو عمل التصوير الفوتوجرافي وليس العمل السينمائي، موضحا أن افتقاد بعض الأعمال إلى السيناريوهات، قد يوقع صناع الفيلم في أخطاء، نتيجة تحول العمل إلى تجميع لصور بانورامية، موجها شكره وتقديره لغرفة الأحساء لانتقاله من التركيز على التصوير الفوتوجرافي إلى سينما الأفلام القصيرة، كميدان جديد للمنافسة، مشيدا بإبداع صناع هذه الأفلام في اختيار الزوايا المناسبة للتصوير، واستخدام كاميرات وتقنيات متقدمة. الأفلام السينمائية شهد الحفل على عرض 6 أفلام سينمائية، هي: فيلم القاري للمخرج أحمد الحساوي، وفيلم «أ.ت.ح» للمخرج عباس الشويفعي، وفيلم «الدهشة حضن» للمخرج محمد الموسى، وفيلم «خوص السعف» للمخرج محمد الحاجي، وفيلم «واسط» للمخرج منتظر عايش، وفيلم «الأحساء واحة خضراء» للمخرجة رزان الصغير.