سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الطيران المدني" ترفع طاقة 18 مطارا داخليا لاستيعاب الطلب حتى 30 سنة 10 شركات تتنافس على تطوير مطار القريات وتنفيذ مطار الملك عبدالله في جازان خلال 18 شهراً
قالت الهيئة العامة للطيران المدني إنها أنفقت 65 مليون ريال على إعداد التصاميم والمخططات العامة لنحو 18 مطاراً داخلياً والتي ستساهم في رفع الطاقات الاستيعابية لهذه المطارات بناء على حجم الحركة المتوقع لها خلال الثلاثين سنة القادمة، من بينها مطار القريات حيث أعلنت الهيئة أمس أنها تعمل حالياً على تقييم العطاءات المالية والفنية لعشر شركات تقدمت لمشروع تطوير المطار. وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة خالد الخيبري في تصريح إلى "الوطن" أمس أن هذه المخططات العامة التي اكتمل بعضها بالكامل فيما اكتملت أكثر من نصف التصاميم للمتبقي منها، هي عبارة عن رؤية مستقبلية تمكن الهيئة من تطوير المطارات بصورة تجعلها تواكب نمو الحركة فيها خلال الثلاثين سنة المقبلة. وقد بلغت تكلفة مشروع إعداد المخططات العامة أكثر من 65 مليون ريال على 3 سنوات، وقد تراوحت نسبة إنجاز تلك المخططات ما بين (50% 100%), ل 18 مطاراً داخلياً هي مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجديد بجازان, الطائف, أبها, بيشة, الإحساء, الجوف , القصيم , الباحة, وادي الدواسر, شرورة الوجه, طريف, رفحاء, الدوادمي, القيصومة وتتضمن تلك المخططات تصورا لتصاميم مطارات كل من حائل وعرعر والقريات. وأوضح نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للمطارات الداخلية المهندس محمد بن حميد الجديبي أن تطوير مطار القريات يهدف إلى رفع كفاءة المطار حيث تتوقع الهيئة أن يبلغ عدد المسافرين من وإلى مطار القريات خلال الثلاثين عاما القادمة إلى 736 ألف مسافر سنويا تقريباً. ويجري حاليا فحص العروض المقدمة من الشركات، إضافة إلى اعتماد مشروع بتكلفة 13 مليون ريال لدراسة المخطط العام لمشروع مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز في جازان وتصل مدة التنفيذ إلى 18 شهرا، وهو تحت الترسية في الوقت الحالي. وأوضح الخيبري أن مطاري تبوكونجران قد أوشكا على الانتهاء حيث تم إنجاز 98% من مطار تبوك الذي سيكون أحد المطارات الداخلية النموذجية وسيخدم 1.3 مليون راكب سنوياً فور تشغيله كما تم إنجاز 75% من مطار نجران الذي كلف نحو 300 مليون ريال والذي ستبلغ طاقته الاستيعابية 1.4 مليون راكب سنويا. وقال الخيبري إن العمل قد اكتمل بالكامل في مطار الأمير عبد المجيد بن عبدالعزيز في العلا والذي سبق أن أعلنت الهيئة أن تكلفته بلغت نحو 158 مليون ريال لخدمة 100 ألف مسافر سنوياً، مضيفاً أن المطار في انتظار تشغيل الرحلات إليه من قبل الناقل الوطني الخطوط الجوية العربية السعودية. وأضاف الخيبري أن كل هذه المطارات التي تحدث عنها هي من مطارات "الجيل الجديد" والتي سيتم توصيل الطائرات فيها مباشرة بصالة السفر من خلال الممرات المعروفة باسم "Jet Ways". وتضطلع الهيئة في الوقت الراهن بتنفيذ خطة شاملة لتطوير وتحسين منظومة المطارات الداخلية بتكلفة إجمالية تبلغ نحو 2.5 مليار ريال لمواكبة النمو المتسارع للحركة الجوية المصاحب للنمو الاقتصادي في المملكة وزيادة الطلب على الرحلات الداخلية.