قرر حزب «التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية» المعارض والممثل في البرلمان عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية في الجزائر، مؤكدا أنه «يرفض تعيينا آخر لرئيس الدولة»، كما أعلن مجلسه الوطني في ختام أعماله أول من أمس. وأوضح المتحدث باسم الحزب النائب ياسين عيسوان أنه بالنسبة للتجمع الوطني الديمقراطي «لا توجد انتخابات بل هناك تعيينا لرئيس دولة لن نشارك فيه». وكان هذا الحزب، لديه 9 نواب من أصل 462 في البرلمان، دعا في انتخابات 2014 إلى مقاطعة الاقتراع، الذي فاز به عبد العزيز بوتفليقة. وتنتهي ولاية بوتفليقة الذي يقود الجزائر منذ 1999، في 28 إبريل 2019، وما انفك أنصاره يدعونه منذ عدة أشهر للترشح لولاية خامسة، لكن بوتفليقة لم يكشف حتى الآن عن قراره.