هاجمت ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، ضباط الارتباط التابعين للأمم المتحدة وللجانب الحكومي، والفريق الهندسي المكلف بمسح ونزع الألغام لتأمين الطريق بوابل من النيران، ومنعت الفرق التابعة للأمم المتحدة من الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر في مدينة الحديدة اليمنية. وقال الناطق باسم الحكومة راجح بادي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية "إن الضباط التابعين للشرعية اليمنية تحركوا الساعة الثامنة صباحا إلى مطاحن البحر الأحمر، ومنها إلى خطوط التماس في منطقة كيلو 13 في تمام الساعة التاسعة صباحا، مع ضباط الارتباط التابعين للأمم المتحدة والإعلاميين والفريق الهندسي المكلف بمسح ونزع الألغام، لتأمين الطريق وتم تصفية شبكات الألغام من قوس النصر إلى قريب خط التماس". وأضاف "فجأة هطلت علي الفريق النيران بكثافة من قبل الميليشيات الحوثية، علما بأنه تم التنسيق مسبقا مع مندوب الأممالمتحدة، والذي بدوره أخبر الفريق بأن الحوثيين وعدوه بوقف إطلاق النار ونزع الألغام". وأوضح بادي أن ضابط الارتباط انتظر دخول مندوب الأممالمتحدة إلى مطاحن البحر الأحمر، لكن الميليشيات الحوثية رفضت السماح بفتح الطريق، وفي وقت لاحق أبلغ مندوب الأممالمتحدة الجانب الحكومي، بعد انتظار طويل أن الحوثيين منعوهم من الوصول إلى المطاحن، وطلب منهم العودة حتى إشعار آخر.