قال برلماني إيراني، إن «السياسة الخارجية للبلاد دفعت إيران إلى «تحمل تكاليف مادية غير ضرورية»، يمكنها أن «تشل شوارع طهران». وذكر النائب جليل رحيمي جهانآبادي، قبل بدء جدول الأعمال الرسمي للبرلمان، أول من أمس: «لا بد من التخلص من التكاليف المادية غير الضرورية التي ليست ذات أولوية»، في إشارة إلى إهدار نظام الملالي لأموال الدولة على البرنامج النووي ودعم الميليشيات المسلحة في المنطقة. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) عن النائب جليل رحيمي قوله «عندما انهار الاتحاد السوفييتي، كان لديه 13 ألف رأس نووي، وكان له نفوذ في أكثر من 20 دولة، ومحطة فضائية، لكنه تمزق في شوارع موسكو، وفقد أمنه وسلامه الإقليمي». كما تحدث رحيمي جهانآبادي، في خطابه، عن الصعوبات الاقتصادية التي يواجهها الإيرانيون، قائلا: «إن الناس يجدون صعوبة في كسب العيش وإطعام أطفالهم. إذا فشلنا في حل مشكلة النفقات الداخلية والخارجية غير الضرورية، سوف نتحمل تكاليف باهظة»، داعيا إلى الاهتمام بالداخل والحد من التوترات وزيادة التعاون في المنطقة وأن يكون الاقتصاد على رأس أولويات الحكومة. وتعمل إيران على زيادة القلاقل في الشرق الأوسط عبر دعمها لعدد من الميليشيات في المنطقة مثل الحوثيين وحزب الله والحشد الشعبي، فضلا عن استمرارها في اختبارات الصواريخ الباليستية التي تهدد بها الأمن الإقليمي، وتهديداتها المتواصلة للملاحة في البحر الأحمر ومضيق هرمز.