افتتح مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، أمس، الحديقة الثقافية في دورتها الثانية، بساحة النورس التي تعد أكبر ساحات واجهة جدة البحرية الجديدة، بحضور محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، وأمين محافظة جدة صالح بن علي التركي، ووكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة المشرف العام على ملتقى مكة الثقافي الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، وعدد من مديري الجهات الخدمية بمنطقة مكةالمكرمة. وتأتي هذه الحديقة ضمن ملتقى مكة الثقافي الذي أطلقه الأمير خالد الفيصل، مع مواصلة شعار الدورة الأولى «كيف نكون قدوة»، واستحداث جوائز يتم منحها للقدوات في محافظات منطقة مكةالمكرمة. وتجول الأمير خالد الفيصل عقب قص الشريط داخل الحديقة الثقافية التي تقع على مساحة تربو عن 42 ألف متر مربع، وتُعد إحدى مبادرات أمانة جدة في ملتقى مكة الثقافي، ومشاركة عدد من الجهات الحكومية المتمثلة في إمارة منطقة مكةالمكرمة، ووزارة التعليم، ووزارة الصحة، وجامعة الملك عبدالعزيز، والرئاسة العامة لشؤون الحرمين، ووزارة الحج، والهيئة العامة للطيران المدني، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وميناء جدة الإسلامي، ووزارة الإعلام، وجمعية الثقافة والفنون، والجوازات، وجامعة جدة، والشرطة، والمرور، وحرس الحدود، والدفاع المدني، والهلال الأحمر السعودي. بعد ذلك عُزف السلام الملكي، ثم بدئ الحفل الخطابي المُعدّ بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، كما شاهد الأمير خالد الفيصل، والحضور فيلما تعريفيا عن الحديقة، وكيفية اختيار الموقع الحالي لها، وإيضاح محتويات وأجنحة الحديقة الثقافية. وقال أمير منطقة مكةالمكرمة، في تصريح صحفي: «أسأل الله -العلي القدير- التوفيق لهذه البلاد تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، مؤكدا أن البرامج التي تحتضنها الحديقة الثقافية المقامة على كورنيش جدة تعطي انطباعا جميلا عن أبناء جدة». وقدّم أمير منطقة مكة شكره لأهالي جدة وفي مقدمتهم محافظها الأمير مشعل بن ماجد، وأمينها صالح التركي، على الجهود التي بذلوها لتخرج الحديقة الثقافية بالشكل الذي بدت عليه، داعيا أهالي جدة إلى زيارة الحديقة والاطلاع على ما تحويه، كما قدم سموه شكره للجهات المشاركة في مسيرة بناء الإنسان وتنمية المكان في المنطقة. وفي الختام كرم أمير منطقة مكةالمكرمة الجهات المساهمة والمشاركة في الحديقة الثقافية. يذكر أن الحديقة الثقافية تستمر فعالياتها لمدة 10 أيام خلال إجازة منتصف العام، وتقدم أكثر من 40 فعالية ثقافية منوعة لسكان وزوار جدة، وتهدف إلى تهيئة أجواء ثقافية ومعرفية تفاعلية لجميع شرائح المجتمع وتعزيز نموذج القدوة.