كشف مدير فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في الأحساء علي الغوينم ل»الوطن» عن 7 برامج وأنشطة مستقبلية لتطوير ودعم قسم الموسيقى في الجمعية، وهي إنشاء أستوديو لتسجيل الأغاني، وتنفيذ دورات تدريبية متقدمة ومكثفة في الفنون الموسيقية والغناء والعزف، واستضافة أكاديميين متخصصين لتنفيذ ورش عمل متخصصة في الموسيقى، وتوريد أجهزة وأدوات موسيقية إضافية للقسم وأجهزة وتقنيات صوتية متطورة في القسم، وشراكة تعاون مع معهد «ثقف» في المركز الرئيسي للجمعية بالرياض، ومنح شهادات حضور واجتياز للمتدربين في الدورات المختلفة. وقال الغوينم - خلال أمسية غنائية شارك فيها 22 موهوبا شابا في الغناء والعزف الموسيقي، إن الجمعية، فرغت من تجهيز القسم بمختلف المعدات والتجهيزات الموسيقية، بنسبة تجاوزت ال80%، وهي في طور استكمال تجهيز القسم بكافة احتياجاته، مؤكدا أن الأحساء مليئة بالمواهب الغنائية. وأضاف أن الجمعية تفتح ذراعيها دائما للمواهب وتقدم كل ما تستطيعه لتقديمهم وإبرازهم وإعطائهم الفرص لإثبات قدرتهم وتميزهم، وهذه الأمسية تأتي في سلسلة من البرامج المختلفة في الأيام القليلة المقبلة. ومنح المشرف على الأمسية، رئيس قسم الموسيقى في الجمعية محمد الحمد، تقدير جيد جدا للأمسية، مبينا «مثل هذه الأماسي، تكسب المواهب الثقة، وتمنحهم فرصة للتحسين في اختيارهم للأغاني المناسبة لهم، وطريقة وقوفهم وتعاملهم مع الجمهور، إذ إن بعضهم للمرة الأولى يقف على المسرح وأمام حشد جماهيري، بيد أنهم تغلبوا على ذلك، الأمر الذي يؤكد نجاحهم، ورضاهم التام على أدائهم، مشيرين إلى أن مستوى الأداء فاق التوقعات. وأشارت توقعات لجان الإعداد والتنظيم قبل الأمسية إلى أن مؤشر الأداء لن يتجاوز المستوى المتوسط، بيد أن الواقع في نهاية الأمسية تجاوز المؤشر الأداء ليصل إلى مستوى متقدم، لافتا إلى أن القسم يسعى لصقل المواهب الشابة من خلال تثقيفهم فنيا وعرض إبداعاتهم أمام الجمهور». وكان 34 مطربا وعازفا، أدوا مجموعة متنوعة من الأغاني الطربية والشبابية، مصحوبا بعزف شرقي وغربي.