رفع أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف ونائبه الأمير أحمد بن فهد التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بمناسبة وضع حجر الأساس لمدينة الملك سلمان للطاقة «سبارك». وقال «إن هذه التدشين يتزامن مع مناسبة غالية علينا جميعا وهي الذكرى الرابعة لتولي الملك سلمان مقاليد الحكم في البلاد»، مبينا أن مدينة الملك سلمان للطاقة ستسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في جوانب مختلفة، وفي مقدمتها تنويع مصادر الاقتصاد من خلال القطاعات الصناعية المستهدفة، ومنها أعمال التنقيب والإنتاج، والتكرير والمعالجة والبتروكيميائيات، والطاقة الكهربائية وإنتاج المياه ومعالجتها. كما ستسهم المدينة في تعزيز المحتوى المحلي من حيث توفير احتياجات قطاع الطاقة، واستكمال سلسلة الإمدادات بما يخلق التكامل الإنتاجي ويحقق الأمن الاستراتيجي لقطاع الطاقة ويختزل في الوقت نفسه زمن التوريد، كما ستسهم أيضا في خلق الفرص الوظيفية والاستثمارية بأنواعها مما سينعكس إيجابا على المنطقة، وسكانها والمواطنين بشكل عام. وأضاف أن مدينة الملك سلمان للطاقة ستسهم في تحفيز اقتصاد المنطقة والاقتصاد الوطني، خاصة أنه من المتوقع مساهمتها بما يقرب من 22 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي، عوضا عن مساهمتها في خفض معدلات البطالة من خلال توفيرها لما يقرب من 100 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة. من جهته، قال نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان: «لقد تشرفت المنطقة الشرقية بزيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان لتدشين مدينة الملك سلمان للطاقة، التي تشكل صرحا عالميا للطاقة المستدامة وحاضنة للصناعات المرتبطة بقطاعي النفط والغاز وجسرا لتوطين التقنية والصناعات الحديثة، ورافدا من روافد الخير للاقتصاد الوطني بشكل عام واقتصاد المنطقة الشرقية بشكل خاص».