أكد مركز الأسرى للدراسات أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب في التعامل مع معتقلي الحرب على غزة ما بين 27 ديسمبر 2008 حتى 17 يناير 2009، موضحا أن الشهادات التي وثقتها المراكز والمنظمات الحقوقية تؤكد وجود إعدامات مباشرة للمدنيين والأبرياء ممن اعتقلوا. وطالب المركز منظمات حقوق الإنسان بالتحقيق مجددا في كل ما جرى، مشيرا إلى أن شطب الاحتلال لأسماء الضباط عن مذكرات الاعتقال لأسرى العدوان على غزة دليل إدانة لهم، مؤكدا أن ممارسات هؤلاء الضباط أثناء الحرب سواء كانت بشكل العدوان والإعدامات التي حدثت أو حالات الاعتقال ما هي إلا جرائم حرب يتحمل كل من شارك فيها المسؤولية والملاحقة القانونية. على صعيد آخر، اعتقل الجيش الإسرائيلي فجر أمس النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة "حماس" في الضفة الغربية، خليل الربعي بعد مداهمة منزله في بلدة "يطا" في الخليل جنوب الضفة الغربية، كما اعتقلت قوات الاحتلال ايضا ستة فلسطينيين في منطقتي بيت أمروطولكرم في الضفة الغربية. وذكرت المصادر أن القوات الإسرائيلية فتشت منزل الربعي وعبثت بمحتوياته قبل أن تقوم باستجوابه ثم اقتياده إلى جهة مجهولة. ونددت كتلة "حماس"البرلمانية باعتقال الربعي ورأت فيه تعبيرا "عن إفلاس الاحتلال في مواجهة إرادة النواب الفلسطينيين المنتخبين". وكانت السلطات الإسرائيلية قدأفرجت عن الربعي في نوفمبر من العام الماضي بعد اعتقال دام ثلاثة أعوام ونصف ضمن حملة واسعة استهدفت غالبية نواب ووزراء(حماس) بالضفة الغربية.