تستهدف مدينة الملك سلمان للطاقة «سبارك»، والتي استحدثتها أرامكو السعودية، عدة مجالات إنتاجية حيوية، هي: التنقيب والإنتاج والتكرير، والبتروكيميائيات، والطاقة الكهربائية التقليدية، وإنتاج ومعالجة المياه، لتعزز بذلك مكانة أرامكو كأكثر مزودي الطاقة موثوقية في العالم. ومن المتوقع أن تحقق «سبارك»، عند تطويرها بالكامل بحلول 2035، فوائد اقتصادية مستدامة لمصلحة المملكة، ويشمل ذلك: دعم وزيادة أمن إمدادات الطاقة، وتوفيرها بأسعار تنافسية، وخفض تكاليف المنتجات والخدمات التشغيلية المساندة والمرتبطة بقطاع الطاقة، وسرعة استجابة الصناعات والخدمات المساندة المحلية لاحتياجات الشركة التشغيلية والتطويرية الملحة، كما يُتوقع أن تحقق المدينة أثرا اقتصاديا وطنيا على المدى البعيد، يشمل ذلك توفير 100 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، وإضافة 22.5 مليار ريال إلى الناتج المحلي الإجمالي سنويا، وتوطين أكثر من 350 منشأة صناعية وخدمية جديدة، وخلق قاعدة صناعية تساعد على الابتكار والتطوير والمنافسة العالمية. مركز إستراتيجي التوطين، أحد أهم أهداف مبادرة أرامكو السعودية لتعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد «اكتفاء»، إذ يتماشى هذا البرنامج مع أهداف أرامكو السعودية، الشركة الرائدة في مجال الطاقة، لتحقيق التنمية للمجتمع، وهو الفعل الذي تقوم به الشركة منذ أكثر من 80 عاما، ويأخذ هذا الدور الذي تضطلع به أرامكو السعودية لخدمة المجتمع، وتنميته ودعم اقتصاده، شكلا جديدا الآن، وذلك باستحداث مدينة الملك سلمان للطاقة «سبارك»، التي ستُسهم في ترسيخ مكانة المملكة كمركز إستراتيجي، يوفر بيئة مشجعة للاستثمار في قطاع خدمات الطاقة، على الصعيدين المحلي والدولي. مجالات إنتاجية حيوية تستهدف «سبارك» عدة مجالات إنتاجية حيوية، وهي: التنقيب والإنتاج والتكرير، والبتروكيميائيات، والطاقة الكهربائية التقليدية، وإنتاج ومعالجة المياه، لتعزز بذلك مكانة أرامكو السعودية كأكثر مزودي الطاقة موثوقية في العالم، وكمطور لأكبر المشاريع الضخمة والرائدة في العالم. وتضم الأنشطة التصنيعية والخدمية بالمدينة: خدمات حفر الآبار، وأجهزة الحفر، ومعدات معالجة السوائل، وخدمات التنقيب والإنتاج، الأنابيب، والمعدات الكهربائية، والأوعية والخزانات، والصمامات والمضخات. وبذلك تسهم «سبارك» -بشكل كبير- في تحقيق رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تنويع اقتصاد المملكة، وتقليل اعتماده على النفط وخلق قطاع خاص مزدهر. 6 متطلبات أجرت أرامكو السعودية كثيرا من الدراسات مع المورّدين الرئيسيين والعالميين، وحددت 6 متطلبات رئيسة لخلق بيئة عمل متكاملة ومستدامة، تضاهي أفضل مراكز الصناعة في العالم، وتشمل تلك المتطلبات: توفير بنية تحتية متطورة، وخدمات لوجستية منها ميناء جاف، وتوفير معاهد تدريبية متخصصة في الصناعة، ومجمعات سكنية، وأنشطة تجارية، وحوافز لجذب الاستثمارات، وتمكين المنشآت المتوسطة والصغيرة التي تعد أساسا لبناء قطاع خاص ناجح. تطوير قطاع الطاقة تشجع هذه المدينة في إضافة القيمة بجميع أعمالها، وتُسهم في أداء أرامكو السعودية لرسالتها في تطوير قطاع وطني للصناعات والخدمات المرتبطة بالطاقة، يستحوذ على 70% من الطلب المحلي، ولديه القدرة على تصدير 30% من منتجاته بحلول 2021، وتوليد آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة بحلول 2025. وتواصل أرامكو جهودها المتسارعة في تطوير «سبارك»، وتهيئتها لمنظومة التحوّل الوطني، وجذب الاستثمارات العالمية المتعددة والمرتبطة بالصناعات المساندة لقطاع الطاقة. وجاءت بواكير هذه الجهود بالإعلان، في ديسمبر 2017، عن أول مستثمر يضع حجر الأساس لمنشآته الجديدة في المدينة، وهي شركة شلمبرجير، وذلك خلال إنشاء مركز تصنيع منتجات خاصة بمنصات حفر آبار النفط الخام والغاز على اليابسة. استقطاب المستثمرين بدأت أعمال الإنشاءات لإعداد موقع المشروع في سبتمبر 2017، إذ تم إنجاز أكثر من نصف أعمال التصميمات الهندسية لكامل المشروع، فيما يتم تخصيص الأراضي للمستثمرين في الربع الثالث من العام الحالي، على أن تنتهي الأعمال الإنشائية لكامل المرحلة الأولى في 2021، وبتوفر بنية تحتية لاستقطاب المستثمرين وجذبهم عبر ترتيبات معدة بعناية تامة، ستُسهم «سبارك» في تنمية الصناعات والخدمات المرتبطة بمجال الطاقة في المنطقة، وفي إفريقيا وآسيا وأوروبا. نقاط حول المدينة
المنطقة الصناعية تُسهم في تطوير منظومة القيم المتكاملة لمنتجات وخدمات الطاقة
الميناء الجاف منطقة خدمات لوجستية حديثة، تتميز بدرجة عالية من الأتمتة، مع منطقة للجمارك المنطقة السكنية والتجارية تضم مجمعات سكنية، ووحدات فندقية، ومركزا صحيا، ومدارس، ومرافق ترفيهية منطقة التدريب صممت لتستوعب 10 مراكز تدريب متخصصة في قطاع الطاقة منطقة الأعمال تضم مقر أرامكو السعودية الرئيس لأعمال الحفر وصيانة الآبار